إرث الإذلال انتهى!.. قائد الدعم الأمني: معركة الساعتين أسقطت آخر قلاع احتلال 1994
(الأول) غرفة الأخبار:
أعلن صالح الشيخ أبو بكر، قائد قوات الدعم الأمني في حضرموت، أن الجنوب مقبل على مرحلة جديدة "تحفظ الحقوق وتؤسس لواقع مختلف"، مشدداً على أن هذه المرحلة ستكفل لكل صاحب حق حقه، وتحفظ كرامة المجتمع الحضرمي وتؤسس للعدالة والشراكة. جاء ذلك خلال لقاء عقده مع قيادات حضرمية في مدينة سيئون.
معركة خاطفة وإسقاط "آخر قلاع الاحتلال"
وصف الشيخ أبو بكر عملية سيطرة القوات الجنوبية على وادي حضرموت وإسقاط المنطقة العسكرية الأولى بأنها كانت "معركة خاطفة لم تستغرق سوى ساعتين". واعتبر أن هذه المنطقة العسكرية كانت "آخر قلعة من قلاع احتلال عام 1994"، وأن وجودها شكّل "أداة لإذلال المجتمع الحضرمي على مدى سنوات طويلة".
ووجه اتهاماً مباشراً للمنطقة العسكرية الأولى، مشيراً إلى أنها لم تكن تؤدي دوراً وطنياً، بل كانت "تعمل لصالح جماعة الحوثي" و"جزءاً من منظومة أضرت بحضرموت وأهلها وأسهمت في تفكيك النسيج الاجتماعي".
تمكين أبناء حضرموت ونقد "الخطاب الوافد"
وفي سياق خطابه، انتقد الشيخ أبو بكر الحملة الإعلامية التي صورت القوات القادمة من عدن على أنها "قوات وافدة من بلد آخر". وأكد أن الحقيقة تكمن في أن ما يجري اليوم هو "استعادة للحقوق والهوية العربية الجنوبية"، مشدداً على أن القوات الجنوبية لم تقم إلا بـ"استعادة مواقعها العسكرية السابقة التي كانت تشغلها قبل الوحدة اليمنية"، معتبراً الأمر تصحيحاً لمسار تاريخي.
وكشف قائد "الدعم الأمني" عن ملامح المرحلة القادمة، التي ترتكز على تمكين أبناء حضرموت من إدارة ملفهم الأمني، موضحاً:
الأمن المحلي: القوات الأمنية ستكون حصراً من أبناء محافظة حضرموت.
القوات المسلحة: ستكون مكوّنة من أبناء المحافظات الجنوبية كافة، في إطار وطني جامع.
********************
