ظاهرة ليلية هي الأسوأ في عدن وتتطلب تتدخل السلطات المحلية والأمنية!!

ظاهرة ليلية هي الأسوأ في عدن وتتطلب تتدخل السلطات المحلية والأمنية!!

عدن (الأول) خاص:

أثار الناشط الجنوبي عوض البريكي جدلاً واسعاً في الأوساط الشعبية والإعلامية بمدينة عدن، بعد توجيه انتقادات لاذعة لمظاهر الإزعاج المصاحبة للأعراس في العاصمة المؤقتة، وما يترتب عليها من إغلاق للشوارع وتعطيل لحركة المواطنين.
ووصف البريكي في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، ممارسات بعض المناسبات بأنها تجاوزت حدود الفرح المشروع إلى ممارسات تصل إلى حد "المهزلة"، لما تسببه من أذى بالغ للمجتمع. وشدد على أن هذه الممارسات تؤثر سلبًا بشكل خاص على شريحة المرضى وكبار السن، بالإضافة إلى تسببها في تأخير مصالح طلاب المدارس والموظفين.
أكد البريكي أن الفرح حق مشروع مكفول للجميع، لكنه يجب ألا يكون على حساب راحة المجتمع أو انتهاك النظام العام، داعياً إلى إقامة الأعراس بأساليب حضارية تراعي ظروف الناس وتحافظ على الذوق العام.
وعلى إثر هذه الدعوة، تصاعدت مطالبات العديد من الناشطين للجهات المختصة في عدن بضرورة التدخل لوضع ضوابط واضحة وصارمة تحد من الإزعاج الصوتي وإغلاق الشوارع المصاحب للمناسبات.
ويأمل المطالبون أن يتم تحقيق توازن بين حق المواطنين في التعبير عن الفرح والحفاظ على السكينة العامة، مؤكدين أن تنظيم هذه المظاهر أصبح "قضية هي الأسوأ" وتستدعي حلاً عاجلاً من السلطات المحلية.