تفاصيل جديدة وصادمة لمذبحة سيدني..  أستراليا تكشف هوية المنفذين!

تفاصيل جديدة وصادمة لمذبحة سيدني..  أستراليا تكشف هوية المنفذين!

(الأول) وكالات:

كشفت الشرطة الأسترالية اليوم عن تفاصيل صادمة تتعلق بهوية منفذي هجوم شاطئ بوندي (Bondi Beach) الذي هزّ مدينة سيدني، وأسفر عن مقتل 16 شخصاً وإصابة العشرات في واحدة من أكثر الهجمات دموية بالبلاد خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت السلطات، بعد ساعات من التحقيقات المكثفة، أن منفذي الهجوم هما أب يبلغ من العمر 50 عاماً ونجله البالغ 24 عاماً. وتشير المعلومات الأولية التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية إلى أن الأب والنجل تصرفا "بشكل منفرد" حتى الآن، دون الإعلان عن دوافع نهائية تقف وراء الهجوم الذي زرع الرعب في المجتمع الأسترالي.


مداهمة ومطاردة الخيوط الغامضة
في إطار تعقب خيوط القضية، داهمت الشرطة الأسترالية منزلًا مستأجراً يقع في منطقة كامبسي غرب سيدني، يُعتقد أنه كان محل إقامة المشتبه بهما. وذكرت السلطات أن عمليات التفتيش تهدف إلى جمع وثائق وأدلة مادية قد تساهم في كشف تفاصيل إضافية حول التخطيط والتنفيذ.
ويحيط الغموض مدة إقامة المتهمين في المنزل وتحركاتهما السابقة، وهو ما دفع الشرطة إلى توسيع نطاق التحقيقات لتتبع أنشطتهما وسجلات اتصالاتهما خلال الأسابيع الماضية، لتكوين صورة شاملة عن الخلفيات الفكرية والسلوكية التي قادت إلى هذا الفعل.


توقيت حساس يثير المخاوف الأمنية
زاد توقيت الهجوم من حدة القلق والغضب في الشارع الأسترالي، حيث تزامن مع احتفال نظمته الجالية اليهودية بمناسبة عيد الأنوار. وقد أعاد هذا التوقيت الحساس فتح النقاش على نطاق واسع حول قضايا الأمن العام، وخطاب الكراهية، وفاعلية التشريعات الخاصة بمكافحة العنف وضبط السلاح في البلاد.
وتحظى الحادثة بتغطية إعلامية مكثفة دولياً، فيما تواصل الجهات الأمنية جمع الأدلة وتحليل المواد المصورة، مؤكدة أنها ستصدر بيانات دورية لإطلاع الرأي العام على أي تطورات جديدة، مع التشديد على أن سلامة المجتمع هي الأولوية القصوى.