مستشار إعلامي يطرح احتمالان لدعوة زعيم الحوثيين للاحتشاد في صنعاء

مستشار إعلامي يطرح احتمالان لدعوة زعيم الحوثيين للاحتشاد في صنعاء

(الأول)خاص:

طرح مستشار سابق لرئيس الوزراء اليمني، احتمالان، وراء دعوة عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيات الانقلابية في اليمن، للمواطنين للاحتشاد امس الجمعة، في ميدان السبعين، تحت مسمى نصرة الشعب الفلسطيني.

وقال المستشار الإعلامي سام الغباري، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي،  إن ثمة أمرين لدعوة الحوثي أنصاره للاحتشاد في ميدان السبعين بالعاصمة المختطفة صنعاء.

الأول "بحسب الغباري - "أزمة ميليشياته الإرهابية المأزومة داخليًا، ودوليًا، بما تمثله من عناصر أجيرة ودخيلة على اليمن، عقب مقامرتها غير المحسوبة في مياه البحر الأحمر خدمة لفوضى آيات الشر في طهران ".

والثاني: "محاولته بناء دروع بشرية، نفسية، وجسدية في مواجهة ضربات محتملة من القوى الكبرى لردع إجرامه المهدد للتجارة العالمية".

ويرى الغباري أن "الإرهاب الحوثي لا يعرف سوى لغة الإيجار، يقولها علنًا: من يستخدمني للإذى، وخلفه يتجمهر أناس مُغرر بهم، وأرض مغتصبة، ومشاعر متناقضة، وأما قاموس هذا الأجير فلا يجيد فهم اعتبارات الدولة والوطن والشعب، لأنه ضد الدولة، ضد الوطن، ضد الناس فهل من مُدّكر ؟". وفق تعبيره.

وكان عبدالملك الحوثي دعا في بيان يوم الخميس، اطلع عليه المشهد اليمني، للاحتشاد في ميدان السبعين، بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعته، تحت لافتة، نصرة الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني الهمجي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفلسطين.

وتمكنت الجماعة من حشد جماهير كبيرة في ميدان السبعين، بطرق مختلفة، منها الترغيب والترهيب، في حين أن الغالبية العظمى من الحاضرين، شاركوا بدوافع التضامن مع الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة، وصموده الأسطوري، في وجه آلة الكيان الصهيوني الغاشم، وليس تلبية لدعوة الحوثي التابع لإيران.