لك الله يا ديدي الشعلة وشفاك

الكابتن الديدي نجم كروي رائع خدم الرياضة والوطن وخير من دافع عن راية الوطن في المحافل القارية والدولية وكان أحد أبرز نجوم الشعلة والمنتخبات الوطنية في حقبة زمنية جميلة وافضل من انجبتهم ملاعبنا الكروية.

لك الله يا ديدي الشعلة وشفاك
 عبدالرحمن الديدي

(الأول) فضل الجونة:

لا ادري لماذا لم تتفاعل الجهات المعنية الى يومنا هذا مع الحالة المرضية التي يعاني منها الكابتن القدير عبدالرحمن الديدي نجم الشعلة والمنتخبات الوطنية السابق لكرة القدم، الذي لايزال يعاني من المرض في منزله بمدينة البريقة، والمؤسف له ان الكثير من الجهات ذات العلاقة إذن من طين وأخرى من عجين متجاهلة هذا النجم الكروي الخلوق النزيه وعفيف النفس الذي لايعرف ابواب المسؤولين والتوسل لهم، هو كذا عرفناه بطبعه الهادئ واخلاقه العالية وسلوكه الطيبة ورجل طيب وصاحب ابتسامة واستقامة، ولكن الظاهر نحن اليوم في زمن غلب عليه طابع المحاباة والمجاملة تجاه الأشخاص حتى في مرضهم الذي ابتلاهم الله به.

الكابتن الديدي نجم كروي رائع خدم الرياضة والوطن وخير من دافع عن راية الوطن في المحافل القارية والدولية وكان أحد أبرز نجوم الشعلة والمنتخبات الوطنية في حقبة زمنية جميلة وافضل من انجبتهم ملاعبنا الكروية.


شي مؤسف ومزعج ذلك التجاهل الذي طال نجم كبير بحجم الكابتن عبدالرحمن الديدي وعدم التفاعل مع وضعه الصحي وهو الأحق بالرعاية والاهتمام من قبل الدولة ويجب الوقوف بجانبه أمر مهم من قبل الجهات المعنية التي يفترض أن يكون مشمول برعايتهم ويمنحوه جل اهتمامهم، ولكن الظاهر انهم يريدوا من مثل هولاء الهامات والقامات الرياضية التسول  والوقوف بذل أمام ابواب المسؤولين وهذا الذي لن يرضى به أي انسان عزيز نفس وشخص عفيف ونظيف في سلوكه وخلقه.
وضع الديدي الصحي ينادي المسؤولين عن الرياضة إلى لفته كريمة من باب الإنصاف لتاريخه الرياضي وماقدمه من جهد وعطاء وافنى شبابه وحياته في خدمة الرياضة والوطن.
ولا ننسى أن نشكر كل المساعي الطيبة والخيرة والمساعدة البسيطة من بعض المحبين للرياضة تجاه النجم الخلوق عبدالرحمن الديدي شفاه الله وعافاه.