قصص ملهمة في اليوم العالمي للمرأة 2024.. اكتشافات نسائية نسبت للرجال أحدها سيذهلك!

قصص ملهمة في اليوم العالمي للمرأة 2024.. اكتشافات نسائية نسبت للرجال أحدها سيذهلك!

(الأول) متابعة خاصة:

يحتفل العالم أجمع، في الثامن من مارس/آذار من كل عام، بيوم المرأة العالمي، ومعه يتطلع كثيرون لمعرفة قصص نساء ملهمات حول العالم.

وشهد التاريخ البشري خروج النساء بعدد من الاختراعات والابتكارات التي طورت الحياة وغيرت معالمها، رغم هذا، نُسب صنيع السيدات لصالح الرجال زورا.

اليوم العالمي للمرأة 2024.. لماذا «8 مارس»؟
خلال السطور التالية، نستعرض قصص اكتشافات نسائية نُسبت إلى الرجال، نتيجة التمييز الجنسي ضدهن بحسب ما نشرته صحيفة "كوريرا ديلا سيرا" الإيطالية.

ماكينة الأكياس الورقية
 

في القرن الـ19، اكتشفت السيدة مارجريت نايت أن تعبئة الأكياس يمكن أن تكون أسهل، حال ما إذا كان الجزء السفلي منها مسطحا، مستغلة خبرتها في عملها بمصنع للأكياس الورقية.

مما سبق، ابتكرت "نايت" أول آلة من الأكياس الورقية ذات القاع المربع مع الجوانب المطوية، وقبل أن تسجل براءة اختراعها، سرق رجل شخص يُدعى تشارلز أنون الفكرة، حتى حررت دعوى قضائية بحقه، وحصلت على براءة اختراعها في سنة 1871.

مساحات زجاج السيارات


يعود الفضل في ابتكارها إلى سيدة أمريكية تُدعى ماري أندرسون، حينما لاحظت، في عام 1903، أن سائقها دائما ما يمسح زجاج السيارة بيديه في الشتاء، للتخلص من مياه الأمطار والثلوج المتساقطة.

ومن ثم، ابتكرت "اندرسون" أداة يدوية تحافظ على نظافة زجاج السيارة الأمامي، وحصلت على براءة اختراعها، لكن صلاحيتها انتهت في ظل عدم اقتناع شركات التصنيع بها، ورغم انتشار الفكرة لاحقا، لم تحصل السيدة الأمريكية على أي تعويض، رغم الاعتراف بها بأنها صاحبة هذا الابتكار سنة 2011.

لعبة مونوبولي

ابتكرتها السيدة إليزابيث ماجي فيليبس وأسمتها "لعبة بنك الحظ"، والتي كانت تهدف في الأصل إلى إظهار فوائد نظام هنري جورج الخاص بالاستحواذ على الأراضي في أواخر القرن الـ19.

وبالفعل تقدمت "فيليبس" بطلب للحصول على براءة اختراعها في عام 1903، وبدأت اللعبة بالتداول والانتشار بين المجتمعات المتخصصة، إلى أن تدخل تشارلز دورو وحصل على حقوق الطبع والنشر لنسخته "المحسّنة" من اللعبة.

وتضمنت نسخته بعض الاختلافات سهلت اللعب عليها، وأطلق عليها اسم "مونوبولي"، ثم باعها إلى العلامة التجارية الأمريكية "باركر براذرز"، ولتُنسى مخترعتها الأصلية أمام التاريخ.

الانشطار النووي


 في ثلاثينيات القرن الماضي، أجرت عالمة الفيزياء النمساوية ليز مايتنر أبحاثا عن اليورانيوم مع شريكها في المختبر أوتو هان، حتى توصلا إلى أن النواة الذرية الناتجة عن عملية الانشطار، تُطلق كميات هائلة من الطاقة.

 وشرحت مايتنر الفكرة بصفحات مجلة "Nature"، لكن زميلها أوتو هان حاز على التقدير منفردا، بحصوله على جائزة نوبل للكيمياء في عام 1944.

الاتصال اللاسلكي

خلال فترة الحرب العالمية الثانية، نجحت الفنانة النمساوية الأمريكية هيدي لامار، وهي خريجة كلية الهندسة، في تطوير نظام لتشفير الاتصالات اللاسلكية مع الملحن جورج أنتيل.

ويُعتبر هذا الابتكار أساس تكنولوجيات الاتصال الهاتفي المحمول والأنظمة اللاسلكية، ورغم ما أنجزته، تجاهل "لامار" مطورو هذه التقنية لاحقا، إلى أن سلط الضوء على جهودها أحد الباحثين لاحقا، وكُرمت بجائزة مؤسسة الحدود الإلكترونية قبل وفاتها.

حفاضات الأطفال

في أربعينيات القرن الماضي، ابتكرت ماريون دونوفان "حفاضات الأطفال" المقاومة للماء لأول مرة، لإنهاء معاناة الأمهات مع الحفاضات القماشية التي يجري غسلها بشكل مستمر.

واعتمدت "دونوفان" على ستارة الحمام في ابتكارها، كونها مضادة للماء، وحصلت على براءة اختراعها بعد 10 أعوام من ابتكار أول حفاضة، تزامنا مع نجاح المنتج في سلسلة المتاجر الفاخرة الأمريكية، رغم هذا، تعرضت فكرتها للسرقة من جانب فيكتور ميلز، الذي أنتج حفاضات "بامبرز" الشهيرة.