الكشف عن تفاصيل ما حدث خلال فتح طريق صنعاء الضالع ومصدر في لجنة الوساطة يفند

الكشف عن تفاصيل ما حدث خلال فتح طريق صنعاء الضالع ومصدر في لجنة الوساطة يفند

(الأول) خاص:

كشف مصدر في لجنة الوساطة المحلية، تفاصيل ما حدث خلال محاولة فتح طريق صنعاء الضالع، يوم أمس الثلاثاء، والجهة التي تسببت في عرقلة عملها.

وقال الدكتور حمود العودي وهو من بين الشخصيات التي قادت الجهود المجتمعية لفتح الطريق، في منشور له على منصة فيسبوك: "كنا مستبشرين في هذا اليوم الطيب والخيّر من أيام شهر رمضان المبارك، وبعد أكثر من خمسة أعوام من الجهود بدون ضجيج إعلامي او مزايدات أو متاجرات؛ والرحلات المكوكية بين المحافظات وما رافقها من معاناة لا يعلمها إلا الله، كنا نظن ونثق بأن لحظة هذا اليوم ستكون هي البداية الأولى لرفع المعاناة بفتح الطرق الرئيسية بدءً بطريق صنعاء - عدن مروراً بدمت الضالع".

وأضاف بأن الظروف كانت مهيأة من كل الأطراف بدءاً بالمجتمع المدني والسلطات المحلية وأبناء المنطقة متجمعين في مدينة دمت، وأُزيلت كل الحواجز الترابية والخرسانية والألغام من الطريق، وتحرك الجميع بناءً على تواصلات مستمرة مع عدن والضالع والتي لم نجد منها الا كل الاستعداد".

وأردف العودي: "بعد أن قطعنا ما يزيد عن عشرين كيلو متر جنوب مدينة دمت ترجلنا على الاقدام مايزيد عن ثلاثة كيلو متر ،وما أن وصلنا إلى نقطة التماس التي كنا نتوقع فيها من يستقبلنا بالسلام والمصافحة والمودة والفرحة فوجئنا بوابل من النيران والقذائف المدفعية تمر من فوق رؤوسنا وعلى اليمين واليسار".

وأكد مصدر أن السبب وراء عدم فتح الطريف والهجوم على اللجنة أن مليشيا الحوثي كانت قد قدمت بحشود كبيرة ودوريات عسكرية، إلى مديرية مريس لفتح الطريق، دون تنسيق مسبق مع القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي المرابطة على خطوط التماس، وهو ما دفع تلك القوات لإطلاق النار عليهم وإصابة