ليست من نسج الخيال.. الفنان عمرو ذياب من أصول يمنية عولقية.. تفاصيل الحكاية
عدن (الأول) خاص:
نشر الكاتب الصحفي والمسرحي المعروف سعيد عولقي سبقا صحفيا مثيرا قال انه سر من الاسرار ومعلومة يكتنفها الغموض على منصته بالفيسبوك ، قال قيه :
"(دياب) قد يكون ما سأقوله هنا مازال سراً من الاسرار.. او معلومة يكتنفها الغموض.. او انها قد عرفت بطريقة او باخرى من معلومات ادلى بها وصرح بعض اهل الفن والصحافة والاعلام.. وسمعت طراطيش كلام كما يقول المصريون حول نسب الفنان الكبير، والاشهر في مصر في وقتنا هذا "عمرو دياب".
هذا الفنان الاشهر بين فناني مصر ومطربيها من اصول عولقية.. نعم.. وقد ظهرت معلومة ترددت اكثر من مرة وفي اكثر من وسيلة اعلامية بانه من اصول يمنية.. هذا قيل، ولم يتم الافصاح بالتفاصيل اكثر.. او انه قد افصح عنها ولم تتنامى الى علمي انا.. وكنت متردداً في تناول امر كهذا نظراً لحساسيته، او ما ظننت انها حساسيته، لكن تأمل الامر اكثر وبتدقيق اوفى تدل على صحة ما ساقوله وليس فيه حساسية او ضرر او معلومة تشير الى اي نوع من انواع خدش الحياء او التجريح او ماشابه والحمدلله.. فالامر واضح ونظيف مثل الكريستال والبرلنت ولا يوحي باي نية او لف ودوران يستهدف نية غير سوية للنيل من المعنيين بالامر فالمسألة وبكل وضوح خالية من اي عيب او شبهة تنال من شرف وكرامة المعنيين من الام والابن والاب على حد سواء.
نعم.. فعمرو دياب، الفنان الكبير الذي يستحوذ على قلوب وافئدة عشاق الطرب في مصر وفي غير مصر هو عمرو ابن امذيب صالح العولقي بن لصفوح الذي درس في مصر وتزوج هناك بالسيدة الفاضلة ام عمرو خلال فترة دراسته هناك.. وامذيب صالح هو الوزير السابق في بلادنا، وقد تولى في وقت مبكر من حياته بعد الاستقلال وزارة العمل والاشغال وقتها على مااذكر، وهو في آخر منصب اذكره له -- وقد تشرفت بمعرفته لوقت طويل -- كان وزيراً للدولة لشؤون مجلس الوزراء بعد قيام الوحدة اليمنية.
ومع احمد عبدربه، وهو من اخلص والصق اصدقاء الاب امذيب صالح دار بيني وبينه حوار حول هذه المسألة اردت منها التحقق من صلة نسب الفنان الكبير بوزيرنا العولقي المحترم، فأكد لي احمد عبدربه وقتها صحة ما تردد بهذا الشأن وقال: ربما كانت هناك حساسية وحرج لدى اسرة امذيب صالح حالت دون المجاهرة والاعلان عن هذه الصلة، خاصة وان صلة امذيب بأم الفنان قد انقطعت بانفصالهما منذ زمن بعيد ولا حاجة الى تقليب مواجع امر كهذا لن تنفع او تؤدي الى فائدة اي طرف من اطرافها. !!.
وتوقف الامر عند ذلك الحد بالنسبة لي فقد اكتفيت بماعرفته ولامصلحة لي في مزيد من الخوض في هذا الامر.. لكن ماتنامى الى سمعي وقرأته قبل وقت قريب وانتفاء اي سبب للحرج من اي سوء او شبهة في سلامة العلاقة الشريفة بين الاخ امذيب صالح ووالدة الفنان عمرو دياب، وابوته للفنان الكبير.. لذا رأيت فقط ربما من باب الفضول ان اوضح تجليات امر لايمس احداً بأي سوء.. بل يتشرف به الجميع، كل اطراف العائلة ولو بعد حين ومرور سنوات الزمن.
اما عن الاسم.. والتحريف او التبديل فيه من امذيب الى دياب، فهذا شأن الفنان واهل الفن كلهم او اغلبهم في اتخاذ التسميات التي يرونها انسب لوسطهم الفنى، وهكذا جاء الالتباس في ابتعاد الاسم عن اصله عند الاب.. ولو لم يفقد رنينه وانما زاده تألقاً...وبعد، اتمنى ان لا تؤول مقاصدي الى مالست ارمي اليه، واتمنى الخير للجميع.. وللفن واهله".