دولة عظمى (تدخل فعليًا) الصراع في البحر الأحمر وتحذير من امتلاك الحوثيين (صواريخ أسرع من الصوت)
(الأول) وكالات:
لم يستبعد خبراء يمنيين حصول الحوثيين على صواريخ فرط صوتية، وكانت الجماعة الانقلابية قد زعمت قبل أيام أنها أجرت تجارب على هذا النوع من الصواريخ بعيدة المدى، التي تقطع نحو 10آلاف كم / ساعة.
ويعتقد رئيس مركز أبعاد للدراسات الباحث عبد السلام محمد في تصريح صحفي ، أن روسيا قد تكون هي من زودت الحوثيين بهذه الصواريخ في سياق مواجهتها مع الولايات المتحدة التي تدعم أوكرانيا لمواجهة روسيا.
دولة عظمى تدخل فعليا في الصراع!
من جانبه، يرى الخبير العسكري في الأمن البحري الدكتور علي الذهب أن حصول الحوثيين على صواريخ فرط صوتية يشكل تهديدا كبيرا خاصة مع إعلان توسيع استهداف السفن الإسرائيلية إلى المحيط الهندي ومنعها من المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
وقال الذهب "إذا ثبت فعلا أن الحوثيين أطلقوا صواريخ فرط صوتية، فهذا يدل على أن هنالك طرفا دوليا يمتلك هذه التقنية تدخل فعليا في هذه الأحداث التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي". ولم يستبعد أن يكون هذا الطرف هو إحدى الدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي "روسيا أو الصين".
واعتبر الخبير العسكري في تصريحات صحفية أن "المعركة البحرية في البحر الأحمر الآن لم تعد بين الحوثيين من جهة وبين أميركا وبريطانيا من جهة ثانية، بل أصبحت مواجهة بين أطراف متعددة لها حسابات تسعى لتصفيتها". وختم أن الحوثيين إذا امتلكوا هذه التقنية فلن يترددوا باستهداف القطع الحربية البحرية الأميركية والغربية.
وكانت وكالة "نوفوستي" الروسية نقلت عن مصدر عسكري مقرب من الحوثيين (لم تذكر اسمه) أن الجماعة أجرت تجربة لصاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، وتبلغ سرعته 10 آلاف كيلومتر في الساعة، لكنها لم تفصح عن تاريخ إجراء هذه التجربة ولا كيفية الحصول على هذه التقنية.
وأفادت الوكالة الروسية بأن المصدر تحدث عن أن هناك "نية لاستخدامه بالهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن واستهداف مواقع إسرائيلية".