ماذا يجري؟.. استنفار أمني مكثف وانتشار عسكري كبير في شوارع صنعاء بعد ساعات من مجزرة رداع
صنعاء (الأول) خاص:
كشفت مصادر محلية بأمانة العاصمة صنعاء، أن مليشيات الحوثي، استنفرت أمنيا بشكل مكثف، وانتشرت عسكريًا في شوارع أمانة العاصمة بعد ساعات من مجزرة رداع التي ارتكبتها بحق العشرات من النساء والأطفال والشيوخ الآمنين في منازلهم.
وذكرت المصادر ، أن المليشيات الحوثية التابعة لإيران، استحدثت عشرات النقاط الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء العاصمة صنعاء، خوفا من ردة فعل شعبية غاضبة إزاء الجريمة النكراء والوحشية التي هزت اليمن، وخلعت قلوب اليمنيين، في هذا الشهر الفضيل.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية، طوقت مداخل أمانة العاصمة بمزيد من النقاط، ونشرت مدرعاتها العسكرية والأمنية في جميع الشوارع الرئيسية، وتقوم بحملات تفتيش والطلب من المواطنين إبراز هوياتهم الشخصية، خشية ردود الفعل الشعبية.
وفجر اليوم كشفت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، في المجزرة التي ارتكبتها جماعة عبدالملك بدر الدين الحوثي، بتفجير منازل اليمنيين في أحد أحياء مدينة رداع التاريخية، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، إلى أكثر من 45 شهيدا وجريحا معظمهم نساء وأطفال.
وأكدت المصادر أن 16 شخصا بينهم نساء وأطفال، استشهدوا، في حين تمكن الأهالي من إنقاذ 30 آخرين، من تحت الأنقاض، وهم مصابون بإصابات متفاوتة.
وفي المجزرة نفسها، أبادت جماعة عبدالملك الحوثي أسرة بأكملها مكونة من 9 أفراد، حيث قتلت المواطن اليمني محمد سعد اليريمي، وزوجته وجميع أطفاله.
وأشارت المصادر إلى أن المنازل التي تم تفجيرها وتعرضت للهدم من قبل مسلحي عبدالملك الحوثي، بلغت8 منازل في حي "الحفرة" بمدينة رداع محافظة البيضاء، منها منزلان دمرا على رؤوس ساكنيهما ما تسبب بارتفاع أعداد الضحايا.