أعادوا الجثمان لمقر الأمن والمخابرات.. (الأول) يكشف تفاصيل آخر التطورات في مقتل الحكيمي
صنعاء (الأول) خاص:
كشف مصدر لموقع (الأول) أن عائلة التربوي مدير الإدارة العامة للتدريب والتأهيل السابق بوزارة التربية والتعليم صبري عبدالله الحكيمي أبلغوا بالحضور فجر أمس الأول إلى إحدى المستشفيات وعند وصولهم للمستشفى، وتفاجأهم بخبر وفاته حصل هناك لغط كبير فقامت المليشيات بأخذ الجثمان وإعادته للأمن والمخابرات".
وأكد أحد أقارب الحكيمي أنهم بعد أخذ الجثمان أخبرونا بأن نعود العصر، وعند العصر ذهبنا بحسب الموعد طلبوا مننا العودة بعد المغرب".
وأضاف أنهم بعد المغرب ذهبوا فأخبرهم مندوب المليشيات الحوثية أنهم رتبوا مع الشيخ سلطان السامعي والذي لم يحضر".
وأكد المصدر أنهم بعد المماطة اضطروا للذهاب والاعتصام أمام الأمن السياسي، بعد الوقفة سمحوا سمحوا فقط لأربعة أشخاص من أبنائه وإخوته الدخول لقسم الشكاوى في مقر الأمن والمخابرات "الأمن السياسي سابقا".
وأشار المصدر المقرب من أسرة الحكيمي أن الأربعة الأشخاص ابلغوا من مقر الأمن والمخابرات أنه يجب إكمال الإجراءات وتحقيقات النيابة والتشريح وأن يعودوا اليوم التالي للإفراد المحددين فقط لاستلام الجثمان.
وفي وقت سابق أكدت مصادر أن المليشيات الحوثية رفضت تسليم جثة الحكيمي لأقاربه للتغطية على آثار التعذيب الظاهرة على جسده .
وبحسب المصادر فقد تم قتل الحكيمي تحت ظروف مروعة من التعذيب الوحشي والإهمال الطبي في سجون الحوثيين.
واختطفت المليشيا الحوثية التربوي "الحكيمي" وزميله مجيب المخلافي قبل نحو 6 أشهر، من نقطة "نقيل يسلح" شمال صنعاء، وهما في طريقهما للعمل كمدربين في محافظة ذمار، واخفته قسرا في معتقل جهاز المخابرات وتم رفض تسليم جثته لأسرته حتى اليوم نتيجة لآثار التعذيب عليها .
الجدير ذكره ان التربوي "الحكيمي" رفض قبل عام أدرج اسماء رموز لها بينهم زعيمها "عبدالملك الحوثي" و "أحمد حميد الدين" وغيرهما من الرموز السلالية، ضمن المناهج الدراسية، واستخدامها المناهج للتعبئة الطائفية وهو ما رحبت به المنظمات الدولية المانحة .
