صورة.. منظمة تكشف أسماء قتلة الناشط هشام الحكيمي
في بيان لها، كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أسماء القيادات الحوثية المتورطة في التحقيق وقتل مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي، في أحد سجون مليشيا الحوثي بصنعاء.
(الأول) خاص:
وقالت المنظمة، في بيانها إلى أن القيادات الحوثية المنتحلة صفة ضباط في جهاز الأمن السياسي الواقع تحت سيطرة الحوثيين، المدعو "صقر الشامي" والمدعو "علي نور الدين" والمدعو "مالك الشريف" والمدعو "مختار المؤيد" والمدعو "إبراهيم الفلاحي" والمدعو "بشير الرجيمي"، والمشرف على التحقيق كان اللواء" محمد الوشلي" وكيل جهاز الأمن والمخابرات، تولوا التحقيق مع الحكيمي منذ اعتقاله في 9 سبتمبر الماضي وحتى مقتله في أكتوبر الماضي داخل أحد سجونها بصنعاء.
وفي بيانها أدانت المنظمة تجاهل مليشيا الحوثي جميع الدعوات لإجراء تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات مقتل الحكيمي، أكدت أن كشفها أسماء الحوثيين المتهمين بالجريمة، يأتي في إطار التزام المنظمة بمبادئها وقيمها المتمثلة بمناصرة الضحايا وعدم إفلات المنتهكين من العقاب.
وفي هذا السياق طالبت ميون بتضمين أسماء المتهمين المذكورين في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة العقوبات، كما دعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة المتهمين وتقديم شكوى قضائية محلية ضدهم والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة.
نص بيان المنظمة:
"تعبر منظمة ميون لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة تجاهل جماعة الحوثي جميع الدعوات الصادرة عن مكاتب الأمم المتحدة في اليمن والمنظمات الدولية العاملة في اليمن ومنظمات المجتمع المدني لإجراء تحقيق شفاف ومستقل للكشف عن ملابسات مقتل مسؤول الأمن والسلامة في منظمة إنقاذ الطفولة في أحد معتقلات الجماعة المسلحة في صنعاء في شهر أكتوبر الماضي.
وإذ تؤكد منظمة ميون عدم اتخاذ جماعة الحوثي حتى اليوم أي إجراءات تحقيق أو مساءلة المتورطين في مقتل الحكيمي، الأمر الذي يشير إلى مسؤوليتها عن ارتكاب الجريمة.
وفي إطار التزام ميون بمبادئها وقيمها المتمثلة بمناصرة الضحايا وعدم إفلات المنتهكين من العقاب، توصلت عبر مصادرها إلى أسماء الضباط في جهاز الأمن والمخابرات الذين تولوا التحقيق مع الضحية منذ اعتقاله في التاسع من سبتمبر الماضي وحتى إعلان مقتله بعد 50 يوما من الاعتقال، والمنتهكون هم: صقر الشامي وعلي نور الدين ومالك الشريف ومختار المؤيد وابراهيم الفلاحي وبشير الرجيمي والمشرف على التحقيق كان اللواء محمد الوشلي وكيل جهاز الامن والمخابرات.
وفي هذا السياق تطالب ميون بتضمين أسماء المتهمين المذكورين في تقرير فريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين المعني باليمن التابع للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، كما تدعو المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة المتهمين وتقديم شكوى قضائية محلية ضدهم والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة علاوة على ملاحقتهم عبر السلطات الدولية المختصة لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وتستنكر ميون في الوقت نفسه إقدام جماعة الحوثي على اعتقال موظف من متطوعي الأمم المتحدة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، عقب إصدار منسق مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ديفيد غريسلي بيانا طالب فيه جماعة الحوثي الكشف عن مصير 3 من موظفي الأمم المتحدة لا يزالون محتجزين لدى جماعة الحوثي المسلحة.
إن هذا التجاهل التام لسيادة القانون وبهذا الإصرار على اقتراف الانتهاكات بحق العاملين في المنظمات الدولية بما في ذلك الإخفاء القسري يستوجب موقفا موحدا من مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن ومنظمات المجتمع المدني الانتصار لقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ولكي لا تستمر معاناة الضحايا وعائلاتهم".
صادر عن منظمة ميون لحقوق الإنسان
18 نوفمبر 2023