خبير عسكري يحذر من تقارب حوثي أمريكي على حساب الحكومة الشرعية
كشف خبير عسكري استراتيجي، عن مخطط أمريكي لدفع الحكومة الشرعية لإعلان الاستسلام والاعتراف بمليشيات الحوثي التابعة لإيران.
(الأأول) خاص:
وأكد الخبير العسكري العميد الركن محمد عبدالله الكميم على أن المليشيات، خطر على خط الملاحة الدولية وعلى الأمن البحري العالمي وعلى خط التجارة العالمي الذي تمر منه 12٪ من حجم التجارة العالمية في البحر الأحمر وعبر الممر العالمي مضيق باب المندب.
وقال الكميم في منشور له إن الحوثي "هو شرطي إيران في المنطقة وأنها (إيران) قد تستخدمه لإيذاء خط التجارة متى ما أرادت لخنق التجارة العالمية وإحداث أزمة عالمية وهو ما يشكل خطر مستمر ودائم عل كل الدول المستفيدة من هذا الممر".
وأضاف أن توقيف معركة تحرير ميناء الحديدة وما بقي من الخط الساحلي على البحر الأحمر أكبر خطأ استراتيجي، ويسمح باستمرار تدفق الأسلحة الايرانية للداخل لقتل اليمنيين وإيذاء الجوار والممر العالمي.
وحذر بقوله: "لكننا لم نكن ندرك أيضاً أن التخادم الأمريكي الإسرائيلي الحوثيراني بهذه القوة وإن كان ظاهراً لنا منذ البداية، وأن كل ما جرى لمنع تحرير صنعاء وميناء الحديدة وإيقاف المعارك كان ضمن مخطط خطير وخبيث لصالح هذه المليشيات الملعونة". على حد تعبيره.
وأردف الكميم قائلًا:" الولايات المتحدة تضغط اليوم بقوة على الشرعية اليمنية، لتقديم التنازلات والاعتراف بالحوثيين كأمر واقع في اليمن، وإنهاء الحرب وإعلان التسليم بالعجز عن الحسم العسكري".
وأتم بالقول: "أعتقد أن الأمور كل يوم تتضح أكثر وبشكل لا لبس فيه أننا أمام مؤامرة كبرى وما لم ننتبه ونعمل بعيدا عن أمريكا لاستعادة وطننا وإلا والله لنكونن من الخاسرين".