في ذكرى ميلاده.. قصة معاناة أحمد زكي مع المرض
لم يكن عام 2004 عاما عاديا على الفنان الكبير أحمد زكي، الذي كان أيقونة في الفن المصري والعربي، إذ علم حينها بإصابته بمرض سرطان الرئة، وحاول استكمال رسالته الفنية إلا أن المرض اشتد عليه وهاجمه بقسوة وأصبح حائلًا بينه وبين جمهوره وفنه، ليرحل في 2005.
اكتشاف أحمد زكي للمرض كان مفاجأة بكل المقاييس، فلم يصدق الفهد الأسمر أن المعاناة من نزلة برد قادته للمسكنات في البداية أن تكون الخيط الذي سار عليه الأطباء لاكتشاف مرضه في النهاية بعد خضوعه للتحاليل والفحوصات، ليحارب المرض عام كامل قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يصور آخر أعماله «حليم»، الذي استكمله في النهاية نجله «هيثم».
وتحل اليوم 18 نوفمبر، ذكرى ميلاد الراحل أحمد زكي، الذي أودى مرض سرطان الرئة بحياته، ليرحل الفنان الذي خلد اسمه بأعمال مهمة، تاركًا تاريخ فني ووريث واحد لحق به عقب عدة سنوات قصيرة.
ما هو مرض أحمد زكي؟
بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، ما يشكل مشاكل صحية خطيرة تصل إلى الموت.
فسرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، إذ يمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السواء، مشيرة إلا إن التدخين يعد أهم سبب للإصابة به بنسبة 85%.