بالفيديو.. طالب ثانوية عراقي يقتل مدير مدرسته التركي بطلق ناري في إسطنبول
أقدم طالب عراقي في المرحلة الثانوية، يقيم في إسطنبول، على قتل المدير التركي لمدرسته الخاصة، انتقامًا من قرار المدير بفصله قبل أشهر.
ووقعت الجريمة المروعة في مدرسة بمنطقة "أيوب سلطان"، حيث دخل الطالب المدرسة صباح أمس الثلاثاء، وتوجه لمكتب مدير المدرسة إبراهيم أك توغان، وأطلق عليه النار من مسدس بحوزته، قبل أن يفر من المكان.
ووثقت كاميرات المراقبة في المدرسة، دخول الطالب إلى المبنى قبل أن يُسمع صوت إطلاق رصاص، ومن ثم يخرج الطالب مسرعًا من المبنى.
#EğitimdeŞiddeteHayır diyoruz ama her geçen gün şiddet dozunu arttırıyor.
Şu videoda izlediğimiz grubun öğrencilikle uzaktan yakından alakası var mı?
Derhal yeni ve güçlü bir meslek kanunu düzenlemesi yapılmalı, sen benim itibarımı bitirirsen ben de makamımda öldürülürüm. pic.twitter.com/lf6XuE6L8d — Mehmet Altıparmak???? (@Mehmet6P) May 8, 2024
وأصيب المدير بثلاث رصاصات، وتم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا متأثرًا بجروحه الخطيرة.
وقالت تقارير محلية، إن الطالب العراقي يبلغ من العمر 17 عامًا، وقد تم فصله من المدرسة قبل خمسة أشهر بسبب مخالفات للنظام في المدرسة، حيث لم يكن منضبطًا.
وأوقفت الشرطة الطالب بعد ساعات من ارتكابه الجريمة، وقالت إنه كان يواجه سوابق قضائية تشمل "التسبب بإصابة غير متعمدة" و"انتهاك قانون الأسلحة النارية".
كما كان الطالب مدرجًا ضمن "قائمة الأشخاص المفقودين"، مشيرةً إلى أنه سيحال إلى المحكمة بعد استكمال إجراءات الشرطة.
Öğretmen,
Elbirliğiyle itibarı yok edilerek, bugün beş kurşun ile öldürülen meslek…
Işıklar içinde uyu öğretmenim????????#İbrahimOktugan#EğitimdeŞiddeteHayır pic.twitter.com/vv5RfFKJ7g — Engin JK rh 1903???? (@1903mardin) May 8, 2024
وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، تقدمها المعلمون الذين طالبوا بوضع حد للعنف في المدارس وتوفير حماية للمعلمين والكادر الإداري، كما اتهموا مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بتأجيج العنف ضدهم.
ويعيش ملايين العرب في تركيا، بينهم أكثر من نصف مليون في مدينة إسطنبول، غالبيتهم من اللاجئين السوريين وعدد أقل من جاليات عربية أخرى، بينها العراق، في مدينة يبلغ عدد سكانها نحو 16 مليونًا.