جاسوس إسرائيلي: كان على الحكومة أن تسجن بعض عائلات الرهائن
قال الجاسوس الإسرائيلي السابق الشهير جوناثان بولارد، إنه كان ينبغي على إسرائيل إسكات عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بل حتى سجن بعضهم، من أجل تجنب الضغط الشعبي الداعي إلى التوصل إلى اتفاق مع الحركة. من هو جوناثان بولارد؟ بولارد، البالغ من العمر 69 عاما، قضى عقوبة بالسجن في الولايات المتحدة لمدة 30 عاما بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. اتهم جوناثان ببيع أسرار عسكرية لإسرائيل إبان عمله كمحلل استخبارات مدني تابع للبحرية الأميركية في ثمانينيات القرن الماضي. جرى اعتقاله عام 1985 بعد محاولات باءت بالفشل للحصول على حق اللجوء في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، وأقر بأنه مذنب.
أطلق سراحه عام 2015، بشرط البقاء تحت المراقبة لمدة 5 سنوات.
استقبل بولارد في إسرائيل استقبال الأبطال، لدى وصوله في ديسمبر 2020.
ماذا قال جوناثان بولارد؟
بثت "القناة 14" الإسرائيلية مقطعا لبولارد وهو يدلي برأيه بشأن ملف الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وذكر الجاسوس الإسرائيلي السابق:
عندما أعلنت الحرب، أول ما كان ينبغي للحكومة أن تفعله هو إعلان حالة الطوارئ الوطنية وإخبار جميع عائلات الرهائن: "إما أن تغلقوا أفواهكم أو سنغلقها لكم. لن تتدخلوا في إدارة هذه الحرب ولن يتم استخدامكم من قبل المجتمع الدولي أو من قبل اليساريين".
إذا كان ذلك يعني السجن وإسكات بعض أفراد عائلات الرهائن، فليكن ذلك.
نحن في حالة حرب.
انتقد بولارد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموافقته على صفقة الرهائن هذا الأسبوع.
قال إنه لن يصوت مرة أخرى لحزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، الذي صوت لصالح الاتفاق، داعيا إلى الاستمرار في الحرب من دون أي صفقة، وحتى على حساب قتل العديد من الرهائن الإسرائيليين.