بالفيديو: رشيدة طليب تواجه نتنياهو في الكونغرس بالكوفية ولافتة "مجرم حرب"
واجهت النائبة الديمقراطية، رشيدة طليب، خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الكونغرس الأميركي، من خلال ارتدائها كوفية فلسطينية وحمل لافتة باللونين الأبيض والأسود كتب على أحد جانبيها "مجرم حرب"، وعلى الجانب الآخر "مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية".
اعتراض على خطاب "الإبادة الجماعية"
جاءت هذه الاحتجاجات من طليب اعتراضا على الخطاب الذي ألقاه نتنياهو في الكونغرس يوم الأربعاء، حيث حملت النائبة المسؤولية عن الإبادة الجماعية في قطاع غزة،
واعتبرت طليب، أن نتنياهو يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن مئات القتلى من الفلسطينيين في الهجمات التي شنتها إسرائيل مؤخرا.
النائبة بالكونغرس الأمريكي رشيدة طليب تواجه نتنياهو بعبارة "مجرم حرب"#حرب_غزة pic.twitter.com/5i8MGpjxI6 — قناة الجزيرة (@AJArabic) July 25, 2024
تصريح طليب وانتقاداتها
في تعليقها على حضورها الخطاب، قالت طليب: "يستحق الفلسطينيون أن يعيشوا ويكبروا، ولن نسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي المهووس بالإبادة الجماعية بمحو وجودنا. لقد قُتل الآلاف من الفلسطينيين خلال هذه الإبادة الجماعية، وسأحضر للتذكير بأننا لن نكون غير مرئيين أو صامتين، في حين يلقي مجرم حرب متهم بالإبادة الجماعية خطابا أمام الكونغرس الأميركي."
وفي تغريدة لها على إكس، أضافت طليب: "نتنياهو مجرم حرب يرتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومن المخزي تماما أن يدعوه قادة من كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) لإلقاء كلمة أمام الكونغرس. يجب القبض عليه وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي."
خلفية طليب السياسية
رشيدة طليب، النائبة الأولى من أصول فلسطينية في الكونغرس، ولدت في عام 1976، وهي معروفة بمواقفها الثابتة ضد الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل.
اقرأ ايضاً
نتنياهو: المتظاهرون ضد قيادات أميركية ومجموعة يهودية تهاجم خطاب نتنياهو
لطليب سجل حافل من الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، حيث صعدت في العديد من المعارك السياسية ضد السياسات الإسرائيلية والأميركية.
توتر العلاقة مع الكونغرس
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، صدّق مجلس النواب الأميركي على مشروع قرار يوجه اللوم إلى طليب بسبب إدانتها لسياسات الرئيس جو بايدن وإسرائيل بشأن غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد قطاع غزة حربا مدمرة بدعم أميركي مطلق، فيما يتصاعد العنف أيضاً في الضفة الغربية والقدس، مما يزيد من تعقيد الصراع ويضاعف من تعبيرات الاحتجاج والانتقاد في الساحة السياسية الأميركية.