أرقام مفزعة تكشف حجم جريمة الإحتلال في خان يونس
عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، من شرق خان يونس في قطاع غزة، بدأت الحقائق المروعة تتكشف حول الفظائع التي ارتكبها الاحتلال في المنطقة.
الحملة العسكرية التي خلفت وراءها مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، فضلاً عن الدمار الواسع، قد صدمت العالم وأثارت غضب المجتمع الدولي.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي، في غزة، بأن الانسحاب الإسرائيلي كشف عن جريمة إنسانية ضخمة في شرق خان يونس.
وحسب البيانات الرسمية، فقد أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد أكثر من 250 شخصا وإصابة 300 آخرين بجروح بالغة.
واشار المكتب، إلى أن هذه الانتهاكات تشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وضع مأساوي
وقال الدفاع المدني في غزة، إنه تم انتشال 42 جثة من ضحايا الهجوم في منطقة بني سهيلا بعد انسحاب قوات الاحتلال.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى باقي الشهداء بسبب تدمير الطرق وإغلاقها، مما أعاق جهود البحث.
ويجري العمل الآن على انتشال الجثث المتبقية في ظل تدمير 90% من البنية التحتية في المنطقة.
200 مفقود
وأشار المتحدث، إلى وجود حوالي 200 بلاغ عن فقدان مواطنين في شرق خان يونس، حيث منع الاحتلال فرق الإنقاذ من الوصول إلى المصابين، مما أدى إلى وفاة العديد منهم وتحلل جثثهم.
فيما تتزايد أعداد الشهداء بشكل مقلق، قدر الدفاع المدني عدد الشهداء في خان يونس بـ 300 على الأقل، وهو رقم يتجاوز التوقعات الأولية.