الكشف عن هوية "الثعلب" الذي كان يُدير حكومة (معين) ويسيطر على مفاصل القرار الحكومي اليوم

الكشف عن هوية "الثعلب" الذي كان يُدير حكومة (معين) ويسيطر على مفاصل القرار الحكومي اليوم

كشف الصحفي المعروف نائف حسان رئيس تحرير صحيفة "الشارع" عن اليد الخفية التي كانت تدير حكومة رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك، وتعمل بدرجة رئيسية لتمرير مصالح حزب مُعين ينتمي إليه بدلًا من ترك المجال للحكومة لإنتشال الوضع الصعب الذي يُعاني منه المواطن.

وقال حسان إنه "تم تعيين أنيس باحارثة بمنصب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء دون علم معين عبدالملك نفسه آنذاك، والذي عمل وبشكل كبير على إدارة الحكومة بدلًا عن معين مستغلًا نفوذه وتعاونه مع قيادات إخوانية رفيعة المستوى". 

وأشار إلى أن "أنيس باحارثة ما يزال يجمع بين "الأختين" من خلال إدارة مكتب رئيس الوزراء، ورئاسة الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة (في الجمهورية طبعاً)! دون أي تحرك من المجلس الرئاسي لوقف هذه المهزلة في ازدواجية العمل".

وأكد رئيس تحرير صحيفة "الشارع" أنه بعد تكليف الدكتور معين عبدالملك بتشكيل الحكومة، منتصف أكتوبر 2018؛ تم، دون علمه أو رضاه، تعيين "باحارثة" مديراً لمكتبه. هذا الرجل هو "إخواني" متعصب وكان ولا يزال هو اليد الخفية التي تدير الحكومة وتحدد توجهاتها بما يخدم "الإخوان" وعلي محسن الأحمر".

وأردف قائلًا: "يعرف الجميع أن باحارثة هو رئيس الوزراء الفعلي، ووصلت المهزلة إلى درجة القول بأنك إذا أردت شيئاً من رئاسة الوزراء فالأفضل لك أن تطلبه من باحارثة، لأنه إذا أعطاك كلمة سيلتزم بها".

ويرى أن "الحديث الحاصل في أوساط النخبة السياسية عن ضعف شخصية الدكتور معين عبدالملك، وتحكم باحارثة به. كذلك يجري الحديث عن فساد الأخير، وتمريره لقرارات وصرفيات تصب في صالح جماعته".. مختتمًا بالقول: "من قال إنه تم تقليص نفوذ “دولة الإخوان- علي محسن”؟!".