المستشار الأحمدي يزور الدورة التاسعة لمعرض “العالم الملوّن” في بكين
زار المستشار الثقافي بسفارة بلادنا في بكين، الدكتور محمد الأحمدي، الدورة التاسعة لمعرض “العالم الملوّن”، الذي يُنظم تحت شعار “طريق الحرير: جسر للتواصل الثقافي”. يهدف المعرض إلى عرض ثقافات الدول المشاركة، وتعزيز التبادل الثقافي بينها وبين الصين، من خلال تقديم مزيج غني من التراث والفنون التقليدية.
ويأتي هذا المعرض في إطار جهود بكين لتعزيز الفهم المتبادل والتعاون الثقافي بين الشعوب عبر تقديم عروض ثقافية متميزة، تبرز التراث الثقافي والفني لكل بلد.
تميز جناح بلادنا بعرض موروث ثقافي يمني غني، يسلط الضوء على الحرف التقليدية، والأزياء التراثية، والمأكولات الشعبية التي تُعبر عن عمق تاريخ وحضارة اليمن.
شهد المعرض حضوراً واسعاً من أعضاء السلك الدبلوماسي والمجتمع الثقافي في بكين، حيث تفاعل الدكتور الأحمدي مع عدد من الدبلوماسيين والمشاركين، وتبادل معهم الآراء حول تعزيز التعاون الثقافي والترويج للتراث الوطني لكل دولة. وفي تصريح له على هامش الزيارة، أكد المستشار الأحمدي على أهمية مثل هذه المعارض في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، مشيراً إلى أن التفاعل بين الشعوب يُعزز الفهم المتبادل ويوسع آفاق التعاون الثقافي.
وأشار الدكتور الأحمدي إلى الدور المحوري الذي تلعبه هذه الفعاليات في تعزيز العلاقة بين الثقافات، وخاصة في تعزيز الروابط بين الطلاب والأكاديميين اليمنيين الذي يشكلون الشريحة الأوسع للجالية اليمنية في الصين، حيث يمثلون جسراً مهماً للتواصل ونقل الخبرات والمعارف بين البلدين. وأضاف أن مثل هذه المبادرات تساهم بشكل فعّال في تعميق الروابط الثقافية والاجتماعية، مما ينعكس إيجاباً على العلاقات الثنائية بين الصين واليمن، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
وأكد المستشار الأحمدي على أن هذه المعارض لا تقتصر فقط على عرض التراث، بل تساهم أيضاً في تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين اليمن والصين، بما يُسهم في تطوير البرامج الأكاديمية والتبادل الطلابي، ويدعم بناء مجتمع متنوع الثقافات يُثري تجربة الطلاب والأكاديميين اليمنيين في الصين.