المرشح لوزير الدفاع الأمريكي في حكومة ترامب .. معروف عن كره الاسلام و المسلمين ! تفاصيل
أيام تفصلنا على اعتلاء المقدم التلفزيوني في شبكة فوكس نيوز «بيت هيجسيث» قيادة البنتاجون، بعد إعلان أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اختياره ليكون وزيرًا للدفاع في حكومته المقبلة.
وقال ترامب: «لقد أمضى بيت حياته كلها محاربًا ضمن القوات لصالح البلد، بيت قوي وذكي ومؤمن حقيقي بأمريكا أولًا»، مضيفًا في بيان له إن: «مع وجود بيت على رأس القيادة، فإن أعداء أمريكا على علم- جيشنا سيكون عظيمًا مرة أخرى، وأمريكا لن تتراجع أبدًا».
بيت هيجسيث من مواليد 6 يونيو 1980 هو مقدم برامج تلفزيونية أمريكي في شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، خدم بيت كضابط مشاة في الحرس الوطني للجيش، وخدم في أفغانستان والعراق وخليج جوانتانامو، ويحمل نجمتين برونزيتين وشارة مشاة قتالية لوقته في العراق وأفغانستان، شغل هيجسيث أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لإحدى المنظمات التي تدافع عن المحاربين القدامى.
خدمة العسكرية لـ «بيت هيجسيث»
حصل هيجسيث على درجة البكالوريوس في السياسة من جامعة برينستون ودرجة الماجستير في السياسة العامة من كلية جون إف كينيدي للحكومة بجامعة هارفارد.
و«قدامى المحاربين المعنيين من أجل أمريكا»، كان مرشح لقيادة وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية في إدارة ترامب، ولكن في يناير 2017، تم اختيار ديفيد شولكين بدلًا من ذلك.
بعد تخرجه من جامعة برينستون في عام 2003، انضم هيجسيث إلى شركة «بير ستيرنز» كمحلل لأسواق رأس المال وتم تكليفه أيضًا كضابط مشاة احتياطي في الحرس الوطني للجيش الأمريكي.
وفي عام 2004، تم استدعاء وحدته إلى جوانتانامو، وعمل كقائد فصيلة مشاة مع الحرس الوطني في مينيسوتا، وحصل على وسام الثناء العسكري.
ثم تطوع هيجسيث للخدمة في بغداد وسامراء، حيث شغل منصب قائد فصيلة مشاة، وبعد ذلك في سامراء، كضابط عمليات مدنية عسكرية، خلال فترة وجوده في العراق، حصل على وسام النجمة البرونزية، وشارة المشاة القتالية، وميدالية الثناء العسكرية الثانية.
عاد إلى الخدمة الفعلية في عام 2012 برتبة رائد، ثم سافر إلى أفغانستان رفقه الحرس الوطني وعمل كمدرب كبير لمكافحة التمرد في مركز تدريب مكافحة التمرد في كابول.
و في عام 2014، انضم بيت لشبكة فوكس نيوز، وقدم برنامج «فريندز وييك أند»، كما له العديد من المؤلفات من بينها كتاب «معركة العقل الأمريكي» (يونيو 2022)- أكثر من اثني عشر أسبوعًا في قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعًا، بما في ذلك أربعة أسابيع متتالية في المرتبة الأولى.
عداؤه للإسلام ودعمه لضرب إيران
ولدى بيت العديد من الآراء المثيرة للجدل، فهو معروف بدعمه لترامب وعدائة الشديد للإسلام، من بينها مطالبته بضرب الأراضي الإيرانية، وإتهام المسلمين بحرق الناس أحياء.
بيت هيجسيث هو متعصب مناهض للمسلمين وقد حذر أتباعه من معدل المواليد المسلمين في ولايات مثل ميشيجان عام 2016، وانتقدت انتخاب المسلمين للمناصب العامة؛ وأشاد بدعوة الرئيس دونالد ترامب إلى «المنع التام والكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة».
وبالعودة لتصريحات هيجسيث في قناة فوكس نيوز، نجد أنه اتهم المسلمين في عام 2017 بأنهم يحرقون الناس احياء، وقال للمسلمين: «إذا كنتم لا تريدون أن يتم تصويركم بصورة سلبية، فلا تحرقوا الناس أحياءً وتفجروا القنابل»
وفي عام 2019، حظرت منصة تويتر حسابه بعد أن وصف عملية طعن قام بها شاب سعودي في ولاية فلوريدا بأنه «إرهاب إسلامي»
وفي يوليو 2019، قال هيجسيث إن إحدى العضوات المسلمات في الكونجرس، رشيدة طليب، لديها «أجندة حماس».
في أغسطس 2019، أعرب عن أسفه لأن «الأطفال الصغار الذين يصوتون» قلقون بشأن الآثار الضارة لتغير المناخ. كما انتقد هيجسيث الجامعات لتعليم الطلاب عن «البيئة والبيئة المتطرفة» بدلًا من «التهديد الحقيقي» مثل التطرف الإسلامي
في 2019، اقنع بيت الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب بالعفو عن أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية الذين اتُهموا بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك أحد المحاربين القدامى الذي من المقرر محاكمته بتهمة إطلاق النار عشوائيًا على المدنيين، وضرب فتاة ورجل مسن، بالإضافة إلى طعن عضو مراهق أسير في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حتى الموت أثناء تلقيه العلاج الطبي.
وفي نوفمبر 2019، أصدر ترامب عفوًا عن ثلاثة أفراد من الخدمة متهمين أو مدانين بارتكاب جرائم حرب، قبل وقت قصير من إعلان ترامب عن قراره.
في يناير 2020، أعرب هيجسيث عن دعمه القوي لقرار الرئيس ترامب بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. كما دعا ترامب إلى قصف الأراضي الإيراني، بما في ذلك المواقع الدينية إذا كانت تخزن أسلحة.