تعرف على أبرز علامات التجسس عبر كاميرا الحاسوب
الشخصية موضوعًا متكررًا، وذلك مع تزايد القلق بشأن الأمن الرقمي بشكل كبير، مدفوعا بانتشار التهديدات السيبرانية والتقدم التكنولوجي، الذي يسمح للجهات الفاعلة الخبيثة بالوصول إلى الأجهزة الشخصية عن بُعد.
وعلى الرغم من قيام الشركات بتحسين آلياتها الأمنية، إلا أن قراصنة الانت قاموا بتحسين أساليبهم في اختراق الأنظمة أيضًا، وهو ما يؤكد أهمية أن يكون المستخدمون على اطلاع واهتمام بعلامات التطفل المحتملة.
وهناك العديد من العلامات الرئيسية، التي يمكن أن تشير إلى أن شخصًا ما يصل عن بُعد إلى كاميرا الحاسوب الشخصي دون علم المالك، بحسب ما أورد موقع موقع "Infobae" الإخباري.
تشغيل ضوء الكاميرا تلقائيًا
يعتبر تشغيل ضوء مؤشر الكاميرا دون قيام المستخدم بتنشيطها، إحدى العلامات الأكثر وضوحًا، التي تشير إلى إمكانية تنشيط كاميرا الحاسوب الشخصي.
وتحتوي الكاميرا في معظم أجهزة الحاسوب على مصباح "LED" يضيء عند الاستخدام، وإذا تم تنشيط الضوء تلقائيًا، فمن المحتمل أن يكون هناك برنامج ضار يصل إلى الجهاز عن بُعد.
ويدعو ذلك إلى التحقق من قائمة البرامج النشطة وإجراء فحص أمني للمساعدة في استبعاد أو تأكيد عدم وجود برامج مشبوهة على جهاز الحاسوب.
تطبيقات "غريبة"
ومن إحدى العلامات التحذيرية الأخيرة، هي ظهور برامج أو تطبيقات غير معروفة في نظام التشغيل، إذ يمكن لبعض البرامج الضارة المتخصصة في التجسس تثبيت تطبيقات التحكم عن بعد أو برامج تسجيل المفاتيح التي تسمح لأطراف ثالثة بتشغيل جهاز الحاسوب دون إذن.
ومن الضروري مراجعة التطبيقات المثبتة بشكل دوري وإلغاء تثبيت التطبيقات غير المعروفة، وذلك باستخدام برنامج مكافحة الفيروسات المحدث لمنع واكتشاف البرامج الضارة، التي قد تتيح الوصول غير المصرح به إلى الكاميرا.
قصر عمر البطارية
ويمكن أن يكون انخفاض عمر البطارية نتيجة لتشغيل التطبيقات في الخلفية، بما في ذلك البرامج الضارة التي تستخدم الكاميرا، وإذا لوحظ أن بطارية الحاسوب المحمول تستنزف بشكل أسرع من المعتاد دون تشغيل البرامج المطلوبة، فمن المحتمل أن تكون البرامج الضارة تستخدم موارد النظام.
على الرغم من أن هذه الإشارة ليست فريدة من نوعها بالنسبة للكاميرا المخترقة، إلا أنها يمكن أن تكمل علامات التحذير الأخرى من الفيروسات، وتشكل نمطًا يشير إلى احتمال التجسس.
خلل بعمل الحاسوب
وقد يكون السلوك غير الفعال لنظام الحاسوب، مثل التباطؤ غير المتوقع للجهاز أو النوافذ المنبثقة أو الأخطاء المتكررة، مؤشرًا على تشغيل برنامج ضار في الخلفية.
ويمكن أن تتسبب هذه البرامج في تشغيل مروحة الحاسوب أكثر من المعتاد، حتى في أوقات الاستخدام المنخفض، حيث يمكن أن تقوم البرامج الضارة بتشغيل عمليات مكثفة تتعلق بتسجيل الصور أو نقلها.
كما قد تكون التغييرات في إعدادات النظام، مثل تغيير الأذونات أو القيود المفروضة على الوصول إلى ميزات معينة، علامات على أن أحد المتطفلين قد قام باختراق جهاز الحاسوب الخاص بك.
ويعد التحقق من الإضافات أو الوظائف الإضافية المشبوهة في متصفحات الويب إجراءً جيدًا، لأن بعضها قد يكون مسؤولاً عن الوصول غير المصرح به إلى الكاميرا.