لمن تريد وظيفة في إدارة ترامب؟!.. تأهب لـ(اختبار الولاء) لسؤال (اقتحام البنتاغون)!
(الأول) متابعة خاصة:
يواجه المتقدمون للوظائف الحكومية، بما في ذلك البنتاغون ووكالات الاستخبارات، استجوابات بشأن آرائهم حول أحداث 6 يناير/كانون الثاني 2021 (اقتحام الكابيتول).
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» يخضع المتقدمون لشغل مناصب عليا داخل البنتاغون ووكالات الاستخبارات لمجموعة من 3 إلى 4 مقابلات في مكاتب الانتقال الرئاسي التابعة في ويست بالم بيتش، فلوريدا.
وتُجرى المقابلات من قبل مجموعة من رجال الأعمال وقادة شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون، إضافة إلى فريق من مؤيدي ترامب المخلصين.
تتناول المقابلات مواضيع مثل إعادة هيكلة البنتاغون، وتطوير تقنيات جديدة لوكالات الاستخبارات، ودور الجيش في تطبيق سياسة الهجرة.
لكن الأسئلة الختامية تتعلق بالولاء الشخصي للرئيس المنتخب دونالد ترامب، تشمل: من دعموا في الانتخابات الثلاث الأخيرة؟ وآراؤهم حول أحداث 6 يناير/كانون الثاني 2021؟ وهل يعتقدون أن انتخابات 2020 قد سُرقت؟
وأن هناك إجابات "صحيحة" لكل سؤال، وأي إجابة تختلف عنها قد تؤدي إلى استبعاد المتقدمين.
تمثل هذه المقابلات مزيجا من نقاشات جوهرية حول السياسات ومحاولات واضحة لتقييم الولاء الشخصي للرئيس.
ويعكس ذلك نهج ترامب في بناء فريقه المستقبلي، حيث يعطي الأولوية للولاء الشخصي والسياسي.
اختبارات الولاء جزء أساسي من العملية
وأكدت 3 مصادر قريبة من فريق الانتقال الرئاسي أن هذه الأسئلة تُطرح في عدة وكالات، بالإضافة إلى مراجعة تصريحات المرشحين حول ترامب خلال الأيام التي تلت أحداث الكابيتول. ويجري تقييم المرشحين وفقا لمعايير تتضمن الكفاءة والولاء.
وتُركز الإدارة على الولاء الشخصي للرئيس لا على التماهي فقط مع سياساته.
ويمتلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب تاريخا من انتقاد الموظفين الذين يصفهم "بالخونة"، أو الذين أبدوا معارضة له في فترات معينة.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى عمل ترامب على خطة تُسمى "الجدولF" لتسهيل فصل الموظفين الحكوميين الدائمين، الذين يتمتعون بحماية وظيفية لضمان استمرارية العمل الحكومي، وقد أكد حلفاء ترامب أن هذا البرنامج سيُعاد العمل به إذا تولى الرئاسة مرة أخرى.
ورفضت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض المقبلة، مناقشة تفاصيل الأسئلة المطروحة، لكنها قالت إن ترامب "سيستمر في تعيين رجال ونساء مؤهلين بشكل كبير" لدعم رؤيته "لجعل أمريكا عظيمة مجددا".