سنعود مجددًا.. الحرس الثوري الإيراني يعلنها صراحة آخر من خرج من خط المواجة في سوريا ي قواتنا
(الأول) وكالات:
كشف الحرس الثوري الإيراني، أسباب خذلانه لنظام الأسد في سوريا، متوعدًا باتخاذ شكل آخر للعودة إلى تلك الدولة العربية، وأشار إلى أن لدى إيران "أذرع أخرى" ليس فقط في سوريا، بل في بلدان أخرى، في إشارة إلى اليمن والعراق.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، إن آخر من خرج من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد هي قوات بلاده، مشيراً إلى أن سقوط الأسد لا يعني أن طهران فقدت أذرعها الإقليمية.
وأضاف سلامي، أن "بعض الناس يتوقعون منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري، فهل يعقل أن نشرك كل الحرس الثوري والباسيج للقتال في بلد آخر، بينما جيش ذلك البلد يراقب القصة؟ ومن ناحية أخرى، أغلقوا كل الطرق لنقلنا إلى سوريا".
وتابع قائد الحرس الثوري، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "فارس نيوز"، قائلًا:"بالطبع أقول هذا بكل فخر، آخر من خرج من خط المقاومة في سوريا هم أبناء الحرس الثوري الإيراني.. وينبغي تغيير الإستراتيجيات وفقاً للحالة".
واستطرد قائلًا: "بعض الأشخاص في الأوساط السياسية والمثقفين وبين عامة الناس يروجون إلى أن النظام قد فقد أذرعه الإقليمية. لا النظام لم يفقد أذرعه".
وأشار إلى أن "إيران تتخذ القرارات، ونتصرف بناءً على قدراتنا ومواهبنا، ولدينا منطق سياسي قوي للقتال، ولدينا شرعية قوية للدفاع عنها".
وختم بالقول: "حتى الآن المسارات مفتوحة لدعم جبهة المقاومة، ولا يعني ذلك أن جميع الطرق تقتصر على سوريا، وحتى هناك، قد يتخذ الأمر تدريجياً شكلاً آخر مرة أخرى".