ميليشيا الحوثي تأجل خطة اجتياح الضالع ويوجهون دعوة لـ(الحباري) و(بن نشطان)
(الأول) خاص:
أجلت المليشيا الحوثية خطة اجتياح الضالع لأجل غير مسمى ويدعون مشائخ أرحب "فارس الحباري" و"بن نشطان" للتريث .
وقالت مصادر اليوم الأحد ان زعيم المليشيا الحوثية أرسل أحد موظفي مكتبه والذي يدعى نبيل المراني للطلب من كبار مشائخ ارحب وعلى رأسهم الشيخ فارس الحباري والشيخ بن نشطان واللذان ينتحلان منصبي محافظ ريمة وبن نشطان رئيس هيئة الزكاة بالتريث في اجتياح الضالع إلى أجل غير مسمى.
وأضافت المصادر ان موظفي مكتب زعيم المليشيا الحوثية والذي يطلق عليه اسم "مكتب السيد" طلب من مشائخ أرحب الانتظار احتراما للهدنة والتي وصفها بالجيدة في الوقت الحالي.
وأكدت المصادر ان التعليمات تضمنت الإستعداد لحين ابلاغهم من المكتب وبعدها اعلان النكف القبلي والبدء الآن بدمج العناصر الشابة من قبيلة أرحب مع القوات العسكرية الحوثية وتدريبهم خلال الأيام القادمة ودعوة رجال قبيلة أرحب بدعم المليشيا ماديا تحت إسم دعم الأقصى.
وأتفق زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي مع الشيخ فارس الحباري وبن نشطان باستغلال جريمة مقتل السائق عبد الرب العداني أحد أبناء قبيلة أرحب بإحدى النقاط الأمنية في الضالع لإثارة العصبية القبيلة والدفع برجال أرحب تحت إسم أخذ الثائر لأحد أبنائهم من قاتليه والهجوم على الضالع.
وقام الحباري يوم الجمعة الماضية بتجميع كبار مشائخ أرحب إلى جامعة أرحب وقبلها تجميعهم إلى حديقة الثورة بالعاصمة صنعاء وطلب منهم الوقوف مع مظلومية العداني وجمع رجال القبيلة والذين يطلق عليهم إسم " الغرامة " والتي تعني القادرين على حمل السلاح للقتال في الضالع.
وتمثلت الخطة العسكرية بوضع شرط غير قابل للتطبيق بصورة عاجلة والمتمثل بامهال النقطة العسكرية حتى يوم غدا الجمعة لتسليم قائد النقطة العسكرية والمتهمين بقتل العداني.
واتهم الشيخ الحباري خلال حشود أبناء قبيلته اتهم الانتقالي بالضالع بقتل عبدالرب العداني ظلما وعدوانا وهو في الطريق باعقاب البنادق حتي الموت في نقطه بالضالع طالبا من رجال قبيلة أرحب التحرك غدا إلى جامعة أرحب بأسلحتهم من أجل الفزعة لنصرة المظلوم العداني الهزمي.
الجدير ذكره ان العداني لقي مصرعه بعد تبادل إطلاق النار بين عناصر تتبع مدير جهاز الأمن السياسي عبد القوي الزبير وعناصر أخرى تتبع نادر بطاط قائد القطاع الثاني في النقطة العسكرية الواقعه في مدخل الوداد بمدينة الضالع.