بالوثيقة.. قبيلة الجعادنة تعلن فشل وساطة وزير الدفاع وتحمل هذه الأطراف (المسؤولية)

بالوثيقة.. قبيلة الجعادنة تعلن فشل وساطة وزير الدفاع وتحمل هذه الأطراف (المسؤولية)

أبين (الأول) خاص:

أعلنت قبيلة الجعادنة، الثلاثاء، فشل وساطة وزير الدفاع محسن الداعري بعد تدخله في وقت سابق، والضغط على قبائل أبين لرفع القطاعات القبلية المطالبة بالكشف عن مصير ابنهم المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم أسرة المختطف الجعدني: "إنه وبعد طرقهم لكل الأبواب السلمية والقانونية مع سلطة الأمر الواقع في عدن للمطالبة بالإفراج الفوري عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني، لم يجدوا أذانا صاغية ما اضطرهم للاحتجاج عبر عمل القطاعات بتاريخ 2024/11/14 في الخطوط الدولية ومنع آليات المجلس الانتقالي والتحالف من العبور في أرضيهم ومناطقهم".
وأضاف أن "وساطة من وزير الدفاع محسن الداعري جاءت لأسرة المختطف الجعدني عبر العميد احمد منصور المرقشي والعميد محسن مرصع الكازمي وآخرين، حيث طُلب منهم رفع القطاع بمقابل حل القضية من جانب التحالف المتمثل في الجانب السعودي".
وأشار إلى أنه "تم الاستجابة لمطالب الوساطة برفع القطاعات القبلية والذهاب لمقابلة وزير الدفاع محسن الداعري في عدن، والذي طلب منهم مهلة لمدة أسبوع يتم خلالها لقاء قائد التحالف السعودي لبحث القضية، وتم اعطاءه مهلة أسبوعين بدلاً من أسبوع تنتهي في تاريخ 2024/12/12".
وأردف البيان: "بعد انتهاء المهلة طلب منا العميد احمد منصور المرقشي رفع أسماء من يمثلون قضية عشال من قبائل أبين، وتم رفع 7 أسماء مكونة من الجعادنة والمراقشة وآل باكازم، ولكن حصل تعنت ولا مبالاة ورفض لبعض الأسماء من الوساطة، ونحن لسنا مضطرين للسعي في مقابلة أحد".
وأكد البيان، أنه وبعد مرور ما يقارب الثلاثة أسابيع من انتهاء المهلة أعلنت الأسرة فشل الوساطة، محملة فريق الوساطة والتحالف كل المسؤولية لما سيترتب على هذا الفشل.
وطالب البيان، قبائل أبين وبقية المحافظات الجنوبية، بالوقوف صفاً واحداً ضد ما يمارس عليهم من ظلم.
وتعرض المقدم علي عشال الجعدني للاختطاف مطلع يونيو الماضي، في عدن، في ظل غياب أي دور رسمي للكشف عن مصيره الغامض.