فعلتها أمريكا مع صدام حسين سابقًا.. قادة حماس على "أوراق لعب"

في خضم حربها الضروس ضد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وقيادتها، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "أداة" جديدة أملًا في تحقيق هدفها المزعوم بعدما فشلت لأسابيع عدة في القضاء على المقاومة الفلسطينية وتحرير الأسرى ممن احتجزتهم كتائب عز الدين القسام في السابع من أكتوبر الماضي.

فعلتها أمريكا مع صدام حسين سابقًا.. قادة حماس على "أوراق لعب"

ووفقًا لما نقله موقع ynetnews، فقد سلّمت قوات الجيش الإسرائيلي في غزة مجموعات من البطاقات طُبعت عليها وجوه شخصيات بارزة في حماس، ظنًا منها بأنها ستعمل على إنجاح خطتها "المزعومة" في الحرب النفسية على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وذلك في مُحاكاة لما فعلته الولايات المتحدة في العراق مع رموز نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

ووفقًا للموقع، فقد تم توزيع 10 آلاف مجموعة أوراق لعب، تحمل صور المطلوبين من حركة حماس، وعلى رأس قائمة المطلوبين يوجد قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، بينما كان على ورقة "الجوكر" المطلوب الأول قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف. 

كما تضم أوراق اللعب التي تمثل المطلوبين لإسرائيل، صورًا لقيادات حركة حماس في الخارج، مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل.

وتضم الأوراق أيضا صور 10 مسؤولين في حماس، تمت تصفيتهم من قبل الجيش الإسرائيلي.

إسرائيل تطبع صور المطلوبين على لعبة ورق

تحمل أداة إسرائيل السخيفة، التي لم تتضح أصولها، عدة تفسيرات ومعاني رمزية. أولاً، تعمل البطاقات كأداة لتحديد هوية الجنود في القتال. ثانيًا، يمثل السطح "نهاية نظرية للحرب" تشير إلى هدف القضاء على جميع قادة حماس الذين تم تصويرهم أو القبض عليهم، وبالتالي تحديد نهاية واضحة للحرب. بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه المبادرة إلى اختلال توازن كبار قادة حماس المختبئين في الأنفاق من خلال إظهار تصميم الجيش الإسرائيلي على القبض عليهم. 

ومن أجل المزيد من تقويض حركة حماس، تتعمد الأوراق "خفض رتبة" بعض كبار أعضائها كوسيلة للإذلال، حسب ادعاءهم. على سبيل المثال، تم تصوير يحيى السنوار على أنه ملكة القلوب بدلاً من الملك أو الآس أو الجوكر.