البحسني.. يشيد بجهود مدير شركة "بترومسيلة" ويكتشف انبوباً لتهريب النفط من ميناء الضبة
(الأول)خاص
بعد ساعات من اجتماعه مع قيادة شركة بترومسيلة المتهمة بتحويل 1.2 مليار دولار إلى حسابات خارجية في أكبر قضية فساد كشف عنها مؤخرًا مجلس القيادة الرئاسي، أعلن عضو المجلس فرج البحسني اكتشافه بـ"الصدفة" أنبوبًا لتهريب النفط من ميناء الضبة النفطي إلى مصفاة بدائية وغير قانونية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها اللواء البحسني صباح اليوم الخميس إلى ميناء الضبة لتصدير النفط وشركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة)، وفقًا للبيان المنشور على حسابه في منصة إكس.
وقال البحسني في بيانه، إنه وأثناء زيارته اكتشف بناءً على معلومات "وجود خط لأنبوب نفط بقطر كبير يمتد من قرب خزانات النفط بالضبة وباتجاه أحد الأحواش التي تقع على مسافة من موقع منشآت الضبة، لغرض ضخ النفط الخام وتصفيته بطريقة غير قانونية".
وأضاف: "وجهت باتخاذ الإجراءات القانونية، إزاء المخالفات والممارسات لتهريب ونهب كميات من النفط بطرائق غير شرعية"، مؤكدًا أنه "سيتم محاسبة جميع المتورطين في نهب وتهريب الموارد السيادية"، حسب بيانه.
عضو مجلس القيادة البحسني وقبل ساعات من اكتشافه للأنبوب والمصفاة غير القانونية، التقى في مدينة المكلا، بالمدير العام التنفيذي لشركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة) المهندس محمد أحمد بن سميط.
وأشاد البحسني وفقًا للخبر المنشور في الوكالة الحكومية، "بالجهود التي تبذلها قيادة شركة بترومسيلة في تطوير قطاع النفط، ودورها في رفد الاقتصاد الوطني، وإسهاماتها الفاعلة في دعم مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية في محافظة حضرموت".
وخلا خبر اللقاء، من أي إشارة لما كشف عنه تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الذي رفع مجلس القيادة الرئاسي، السرية عنه، مطلع يناير الجاري، وتضمن معلومات عن فساد بالمليارات متورطة فيه قيادة شركة بترومسيلة، والمفترض إيقافها عن العمل وإحالتها للتحقيق، بدلًا من المباركة والتأييد الضمني والإشادة الكبيرة التي أظهرها البحسني خلال لقائه بمديرها بن سميط.