الأهدل: ستبقى سفن الحوثيين عالقة بعد انتهاء المهلة الأمريكية

(الأول)خاص:
كشف مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، أن ميناء الحديدة يستقبل خلال هذه الأيام النفط عبر سفن صغيرة وسنابيق، تدخل بأساليب بدائية لا تتطلب خدمات مساندة ، وذلك عقب التدمير الكلي للميناء جراء القصف الإسرائيلي.
وأوضح الأهدل، في حديث لقناة "الحدث"، أن مليشيا الحوثي قامت باستئجار خزانات نفطية خارجية في ميناء الحديدة يتم تفريغ الوقود فيها ثم نقله عبر الخراطيم الى ناقلات الشحن الى المحافظات التي مازالت ترزح تحت سطوتها، في ظل شلل شبه تام للخدمات اللوجستية داخل الميناء.
وأضاف أن ميناء الصليف، الذي يتميز بحجم غاطسه الكبير، استُخدم لإدخال ناقلات النفط العملاقة، حيث يتم تفريغها بأساليب بدائية عبر منصة مخصصة، ليتم توزيع النفط من السفن مباشرة إلى شاحنات النقل.
وأشار الأهدل إلى أن المليشيا تتعمد إدخال أكبر عدد ممكن من السفن إلى الغاطس في الموانئ التي تسيطر عليها، حيث يتم توجيه السفن الكبيرة إلى ميناء الصليف، والصغيرة إلى ميناء الحديدة، مستغلة أن هذه السفن مملوكة لشركات حوثية أو إيرانية أو شخصيات مرتبطة بالمصالح الإيرانية.
وأكد أن المليشيا قد تستغل انتهاء المهلة الأمريكية في 5 أبريل لترك هذه السفن عالقة واستخدامها ورقة ضغط إنسانية ضد القرار الأمريكي، عبر الإعلام والمنظمات الحقوقية، بادعاء أن النفط ضرورة حتمية للخدمات الأساسية لحياة السكان في المناطق التي يسيطرون عليها.