في وقفة احتجاجية.. عمال شركة الشيباني الصناعية بتعز  يوجهون رسالة لمجلسي الرئاسة والنواب

في وقفة احتجاجية.. عمال شركة الشيباني الصناعية بتعز  يوجهون رسالة لمجلسي الرئاسة والنواب

(الأول) خاص:

نظم المئات من عمال وموظفي مجموعة شركات الشيباني، بتعز، صباح اليوم، وقفة احتجاجية إمام مقر السلطة المحلية بتعز للمطالبة بوقف الانتهاكات التي ترتكبها جهات رسمية وامنية تجاه المجموعة. 

وناشد المحتجون رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، ورئيس البرلمان، سلطان البركاني، بحماية الشركات والمنشآت التجارية من المظاهر المسلحة، وحمايتهم من التهديدات، والاعتداءات المسلحة.

وخاطب المحتجون، العليمي، والبركاني، ورئيس الحكومة، ومحافظ تعز في بيان، بقولهم: ابلغنا سيادتكم ومعاليكم بتعرض شركتنا لهجوم واقتحام مسلح من قوات الأمن الخاص بقيادة جميل عقلان وأن هذا الهجوم تكرارا الهجوم سابق وقع في ديسمبر من العام الماضي قادة نائب برلماني بارز بمعية مسلحين تابعين له ، ولم نلتقى أي رد حتى الآن.

وأضاف البيان: نحيطكم علما، أنه ولليوم السابع على التوالي لا يزال مئات من عناصر الامن الخاص يعسكرون داخل حرم شركة الاغذية والمشروبات ويحاصرونها ويعلنون مداخلها، وكذلك يحاصرون مبنى الادارة العامة وشركات البلاستيك والثلج ويهددون ويتوعدون قيادات الشركة ومدراءها ويروعون عمالها والمتعاملين.

وتابع: نبلغكم بأنه جراء تلك التهديدات والاعتداءات ونتيجة لاستمرار التواجد والحصار العسكري توقف العمل في أكبر شركات المجموعة ( التكامل الدولية للأغذية والمشروبات ) والتي تتكون من اربعة مصانع.

وأشار بلاغ الوقفة، إلى إن العمل في بقية الشركات الاخرى ( الثلج ، البلاستيك الادارة العامة) عُرقل، الامر الذي قد يقود الى الاغلاق الكامل لجميع شركات المجموعة وتسريح آلاف من عمالها .


واعتبر المحتجون، أن استمرار هذه التصرفات تعد وصمة عار يندى لها الجبين في محافظة تعز.

وطالبوا مجلس النواب، ومجلس الرئاسة، ورئيس الحكومة، ومحافظ تعز،  بتحمل مسؤولياتهم تجاه المواطنين، والمنشآت والشركات الوطنية، والتدخل العاجل لحمايتهم كعمال وإدارة في الشركة من التهديدات والاعتداءات المسلحة التي يقودها أو يرعاها مسؤولين نافذين في الدولة.

كما طالبوا بوقف ومنع الاعتداءات، والرفع الفوري للمجاميع الامنية والمسلحين "من داخل حرم شركاتنا وجوارها ومن مداخلها ومحيطها كون تلك الأعمال تعد إجراما بحقنا عمالا وشركة وتعرقل مصالحنا وانشطتنا الانتاجية والبيعية وتضر بسمعة شركتنا".

وقال المحتجون في بلاغهم: نبلغكم ان كل ما يحدث لنا ولشركتنا والمدرائنا من اعتداءات مصدره شخصيات نافدة في الدولة وفي مناصب وظائف رفيعة مدنية وعسكرية وسياسية يستغلون مناصبهم ووظائفهم في الدولةللاستقواء على المواطنين والمستثمرين ومحاولة مصادرة الشركات.


وحمّل المحتجون، رئيس مجلس القيادة ورئيس البرلمان، ورئيس مجلس الوزراء، ومحافظ تعز، جميعا مسؤولية استمرار ونتائج ما يحدث لهم ولشركاتهم ولإدارتها الشرعية وقياداتها من تهديدات وما قد يترتب عن ذلك من خسائر في الارواح او تدمير، وتخريب للمنشآت ونهب ومصادرة شركاتها من قبل تلك المجاميع المسلحة والنافذين الذين يسيرونهم


وقال العاملون: نخرج اليوم بمسيرة حاشدة منطلقين من الشركة وحتى مقر المحافظة لتسليمكم شكوانا وبلاغنا ونؤكد للجميع اننا نقابة وعاملين وادارة يدا واحدة في مواجهة الاعتداءات والتهديدات التي تهدد شركتنا ووظائفنا واننا جميعا سندافع عن حقنا بالعمل وعن شركاتنا وادارتها الشرعية ومواردها بكل ما نستطيع وسنناضل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والاتحادات العمالية وكل الشرفاء لكشف جرائم النافذين بحقنا وبحق مقدرات وطننا ومؤسساته حتى يقعوا في يد العدالة وينالوا جزاءهم العادل.

وطالبوا بالتحقيق الفوري بالاعتداءات التي يتعرضون لها حتى اليوم وسرعة ضبط ومحاسبة ومحاكمة كل من ثبت بمشاركته او بمسؤوليته وتورطه في هذه الاعتداءات.