مزارع في مصر تغرق و السبب سد النهضة .. فهل عاد الخلاف بين البلدين ؟

مزارع في مصر تغرق و السبب سد النهضة .. فهل عاد الخلاف بين البلدين ؟

عاد خلاف "سد النهضة" الإثيوبي إلى السطح، عقب تعرض أراضٍ زراعية بمصر للغرق إثر ارتفاع منسوب مياه النيل، ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير "السد" على السياسات المائية المصرية المتبعة حيال "مياه النيل".

ومع تفاقم مشكلة غمر الأراضي الزراعية، انتقدت وزارة الري المصرية ما سمته «الضبابية التي تخيم على توقيتات وصول المياه وكمياتها في بحيرة ناصر (جنوب مصر).

ووفق صحيفة "الشرق الأوسط" يرى خبراء مصريون أن من أسباب ذلك، "غياب التنسيق مع إثيوبيا بشأن سد النهضة"، وقالوا إن "إقامة المشروع دون اتفاق وتنسيق مع دولتي المصب (مصر والسودان) يسبب ارتباكاً في المنظومة المائية".

وقبل أيام، تعرضت أراضٍ زراعية في المنوفية (شمال مصر) إلى الغرق، إثر ارتفاع منسوب مياه النيل، وحسب وسائل إعلام محلية، أدت زيادة نسبة المياه إلى "غرق نحو 648 فداناً من أراضي طرح النهر".

وأعاد ذلك الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول مشروع "سد النهضة" الذي تقيمه أديس أبابا على رافد نهر النيل الرئيس منذ عام 2011، وتطالب دولتا المصب باتفاق قانوني ملزم ينظم عمليات "ملء وتشغيل السد".