آخر مستجدات كهرباء عدن.. انقطاعات قياسية وعجزٌ كارثي في التوليد

عدن (الأول) خاص:
أفادت مصادر عصر اليوم الجمعة عن تفاقم أزمة الكهرباء في محافظة عدن، مع تسجيل عجز فعلي في التوليد لأول مرة منذ سنوات، وسط غياب خطط حكومية لمعالجة الأزمة.
وتشير الأرقام إلى أن أحمال المحافظة تصل إلى 555 ميجا واط، بينما لا يتجاوز التوليد الفعلي 245 ميجا نهارًا و160 ميجا ليلًا، ما يُفاقم معاناة السكان.
تفاصيل ساعات الانقطاع المبرمج:
فترة النهار:
انخفاض العجز إلى 5–5.5 ساعات في مناطق "الطافي" بفضل دعم الطاقة الشمسية.
فترة المساء:
"الطافي": 9 ساعات انقطاع.
"اللاصي": ساعتان فقط.
أسباب الأزمة الكارثية:
خروج محطة الحسوة عن الخدمة بشكل كامل بسبب نفاد وقود المازوت، ما قلص التوليد بـ35 ميجا.
تعطل تشغيل التوربين الثاني في محطة الرئيس، الذي يتطلب نفطًا خامًا من مأرب وحضرموت، وهو غير متوفر بسبب الظروف الأمنية واللوجستية.
إيقاف الطاقة المستأجرة (110 ميجا) بقرار حكومي دون تقديم بدائل، وفق مصادر محلية.
غياب أي مناقصات حكومية لتأمين وقود المحطات أو خطط طوارئ لسد العجز.
تفصيل قدرة التوليد الحالية (حسب المحطات):
المنصورة: 50 ميجا (مازوت).
محطة الرئيس: 55 ميجا (توليد غير مستقر).
الطاقة الشمسية: 85 ميجا (نهارًا فقط).
الملعب الحكومي: 15 ميجا.
سولار الملعب: 10 ميجا.
شهيناز: 13 ميجا.
خور مكسر: 5 ميجا.
سولار حجيف: 9.6 ميجا.
حجيف: 1.5 ميجا.
تحذيرات من تفاقم الأزمة:
أكدت مصادر مطلعة أن الحكومة لم تُعلن عن أي خطة لتموين المحطات بالوقود خلال الأيام المقبلة، حتى مع توفر المازوت، بسبب العجز الهيكلي في التوليد.
وأشارت إلى أن الحل الوحيد يكمن في تشغيل التوربين الثاني لمحطة الرئيس، الذي يتطلب نفطًا خامًا من شركة بترومسيلة.