جريمة اغتيال (افتِهان) ليست لأولى!.. إليك (5) جرائم مروعة بحق نساء يمنيات
(الأول) غرفة الأخبار:
اعتبر الإعلامي العسكري اليمني راشد معروف، أن اغتيال الأستاذة افتِهان المشهري في مدينة تعز ليس حادثًا فرديًا، بل حلقة ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الممنهجة التي طالت النساء اليمنيات على مدى سنوات. ووصف معروف محاولات مليشيات الحوثي للتغطية على سجلها الأسود بـ"المزايدة السياسية البائسة".
وقال معروف: "للأسف، البعض يتعامل مع الأحداث بذاكرة قصيرة، ينسون أو يتغافلون عن جرائم سابقة مماثلة، وكأن كل دم يُسفك هو الأول"، مؤكداً أن هذا النسيان يخدم القتلة ويساعدهم على تبييض صورتهم الزائفة.
واستعرض معروف سلسلة من الجرائم المروعة التي هزّت اليمن، من بينها:
1- اغتيال الصحفية رشا الحرازي (عدن، 9 نوفمبر 2021) – قتلت مع جنينها في تفجير إرهابي استهدف زوجها، في جريمة وصفها معروف بـ"الإبادة المزدوجة".
2- مقتل نور القيسي (يناير 2019) – عند نقطة تفتيش حوثية في "الحيكل – ذي ناعم"، دون أي مبرر أو تحقيق.
3- مقتل امرأة أمام طفلها الصغير (15 مايو 2020) – في نقطة "أمسر – ذي ناعم"، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة.
4- مقتل امرأة وطفلين بالقصف العشوائي (18 أبريل 2020) – استهدف سوق "العقلة – الصومعة"، في جريمة تظهر استهتاراً بحياة المدنيين.
5 مقتل جهاد الأصبحي (27 أبريل 2020) – بعد اقتحام منزلها في قرية "أصبح – الطفة"، ضمن تنفيذ إعدام خارج القانون.
وأضاف معروف أن هذه الأمثلة "ليست سوى غيض من فيض"، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التوقف عن الصمت ومحاسبة الجناة.
وأكد: "دماء الأمهات والنساء اليمنيات صمة عار في جبين كل من يحاول التغطية عليها. أي جريمة تُرتكب ضد امرأة يمنية هي جريمة ضد الإنسانية، لا يرضاها الله ولا يقبلها الضمير الإنساني".
وختم بنداء عاجل للإعلام والناشطين: "يجب توثيق هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، ورفع الأصوات حتى لا تُختزل دماء النساء في تغريدات عابرة أو بيانات روتينية. اليمنيات يستحقن العدالة وتاريخًا لا يُمحى من الذاكرة".
