آخر تطورات قضية فضل شاكر.. محامٍ ينفي شائعات التدخل السياسي والخارجي ويكشف سرًا وثقرةً!

آخر تطورات قضية فضل شاكر.. محامٍ ينفي شائعات التدخل السياسي والخارجي ويكشف سرًا وثقرةً!

(الأول) متابعات:

في تحليل قانوني موسع، كشف المحامي أشرف الموسوي أن السبب الحقيقي وراء بطء المسار القضائي في قضية الفنان اللبناني فضل شاكر، والتي تعود أحداثها إلى عام 2013، يرجع إلى تعقيدات إجرائية وقانونية وليست نتاج تدخلات سياسية كما يُشاع.
ووصف الموسوي القضية بأنها "شبه معقدة"، مرجّحًا أن تستمر التحديات القانونية في إطالة أمد المحاكمة. وأشار إلى أن العائق الأبرز يتمثل في "عدم اكتمال التبليغات في معظم الملفات"، وهو إجراء شكلي يُجبر المحاكم على التأجيل المتكرر، مؤكداً أن هذا الإجراء تقني بحت ولا يندرج ضمن التأخير المتعمّد.

لو وُجد غطاء سياسي لأُغلق الملف
نفى الموسوي بشدة صحة الادعاءات المتداولة حول وجود "سقوف لبنانية أو عربية" تحمي فضل شاكر أو تتدخل في سير العدالة. وأكد أن التعقيد الإجرائي كافٍ لتفسير بطء التقاضي، مضيفاً في تصريح حاسم: "الحديث عن غطاء سياسي داخلي أو خارجي لا أساس له من الصحة. لو وُجد مثل هذا الغطاء، لكان ملف القضية قد أُغلق منذ زمن بعيد".

الدفاع يملك الكلمة الأولى وتأجيل إلى 2026
علق الموسوي على تأجيل المحاكمة من قبل المحكمة العسكرية السابقة إلى الثالث من فبراير 2026، موضحاً أن قرار التأجيل جاء بناءً على طلب من محامية شاكر، أماندا مبارك. وشدد على أن المحاكم تلتزم بالحق الدستوري للدفاع في طلب الوقت الكافي للتحضير، وأنه "لا يحق لأي جهة خارجية التعقيب على قرارات تتعلق بمسار الدفاع. هذه مسألة تخص الفريق القانوني للمتهم حصريًّا".
وختم الموسوي بالتأكيد على أن "الغموض هو العنوان الأبرز" لجلسة فبراير 2026، حيث يبقى مصير الملف رهيناً بإتمام الخصومة القانونية وتحديد الأطراف الفاعلة في الدعوى، خاصة مع وجود مدّعين سبق لهم أن أسقطوا دعاواهم.