بيان عاجل للأحزاب السياسية ورسائل نارية للأجهزة الأمنية بعد تفجير تعز الدامي
(الأول) غرفة الأخبار:
أصدرت كبرى الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز بياناً مشتركاً "عاصفاً"، أدانت فيه الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت المدنيين في شارع جمال عبد الناصر، محملةً السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن التدهور الأمني المريع.
واتهمت الأحزاب الموقعة (المؤتمر الشعبي، التنظيم الناصري، المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اتحاد القوى الشعبية، وحزب البعث) الأجهزة الأمنية بالفشل في حماية المواطنين بقلب المدينة وفي وضح النهار، مؤكدة أن وقوع الجريمة في منطقة تعج بكاميرات المراقبة وحراسات المنشآت يضع علامات استفهام كبرى حول أداء المؤسسة الأمنية.
ولم يتوقف البيان عند إدانة التفجير الذي أودى بحياة 3 مدنيين بينهم طفل، بل استنكر بشدة "الانحراف الخطير" للأمن المتمثل في الاعتداء الجسدي على ذوي الضحايا في ساحة العدالة، وتهديدهم بالتصفية وتمزيق خيام اعتصامهم السلمي، معتبرة أن هذه الممارسات تشتت الجهود بدلاً من ملاحقة الجناة الحقيقيين.
واختتمت الأحزاب بيانها بالتأكيد على التضامن المطلق مع مطالب أسر الضحايا في القصاص والعدالة، ومحاسبة مرتكبي جرائم القتل والنهب، محذرة من مغبة استمرار حالة الانفلات التي باتت تهدد السلم الاجتماعي في تعز.
