محمد رائد برهوش… صانع أفلام يمني يشق طريقه بثبات نحو الحضور الإقليمي

محمد رائد برهوش… صانع أفلام يمني يشق طريقه بثبات نحو الحضور الإقليمي

(الأول) : غرفة الاخبار

خلال السنوات الثلاث الأخيرة، استطاع صانع الأفلام والممثل اليمني محمد رائد برهوش أن يفرض اسمه بقوة في مشهد صناعة المحتوى اليمني، عبر أعمال قصيرة لافتة جمعت بين الجرأة والصدق والبساطة، وحققت انتشارًا واسعًا داخل اليمن وخارجه، خصوصًا في دول الخليج.

خلال السنوات الثلاث الأخيرة، استطاع صانع الأفلام والممثل اليمني محمد رائد برهوش أن يفرض اسمه بقوة في مشهد صناعة المحتوى اليمني، عبر أعمال قصيرة لافتة جمعت بين الجرأة والصدق والبساطة، وحققت انتشارًا واسعًا داخل اليمن وخارجه، خصوصًا في دول الخليج.

وفي أحدث محطاته، شارك محمد رائد برهوش في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير 2025، حيث حضر فعاليات المهرجان وتعرّف على عدد من المخرجين وصناع الأفلام من مختلف الدول، في خطوة تعكس اتساع حضوره خارج الإطار المحلي، وسعيه الدائم للاحتكاك بالتجارب العربية والدولية.

وتحدث برهوش عن لقائه بعدد من المبدعين، من بينهم المخرجة اليمنية أفنان عدنان، معربًا عن أمله بأن تجمعهم أعمال قريبة مستقبلًا، ولم يستبعد أن يكون هناك عمل يمني حاضر في دورات قادمة من المهرجان، في إشارة إلى طموح يتجاوز حدود المشاركة إلى المنافسة والعرض الرسمي.

كما اعتذر محمد رائد برهوش لجمهوره عن تراجعه النسبي في نشر المحتوى خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن ذلك يعود لانشغاله بالتحضير لأعمال جديدة، واعدًا بمرحلة قادمة تحمل إنتاجات مختلفة ستنال إعجاب المتابعين.

وأشار إلى أن غيابه عن الموسم الرمضاني الماضي وعدم قدرته على إنتاج مسلسل بجهود ذاتية لم يكن خيارًا، بل نتيجة ظروف إنتاجية معقدة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المستقبل لا يزال مفتوحًا، وأن الطموح حاضر رغم الصعوبات.

ويمثل محمد رائد برهوش نموذجًا لشباب يمني اختار أن يصنع فرصته بنفسه، بعيدًا عن الانتظار، معتمدًا على الموهبة والإصرار والتجربة، في مسار يستحق الدعم والاحتفاء، ليس فقط بوصفه صانع محتوى، بل كجزء من مشهد فني يمني يبحث عن نافذة أوسع للحضور والتأثير.