تصريح متأخر ومفاجئ لنائب رئيس الانتقالي وعضو الرئاسي (البحسني)
(الأول) غرفة الأخبار:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "فرج البحسني" إن عددًا من جنود قوات النخبة الحضرمية ارتقوا شهداء أثناء تأديتهم لمهامهم الوطنية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بمحافظة حضرموت.
وكتب البحسني، في بيان نعي، أنه ينعى «ثلة من جنود قوات النخبة الحضرمية الذين ارتقوا شهداء في كمين غادر نفذته قوى متمردة في منطقة عيص خرد قرب الشحر»، وهم: عمر عبدالرحمن العمودي، ومحمد بادبيان، وعبدالله بارواس، وصالح المعلم، وعبدالوهاب محمد علي محمد.
وأضاف أن الشهداء سقطوا وهم يؤدون واجبهم في حماية السكينة العامة، والدفاع عن هيبة الدولة وسيادة القانون، مؤكدًا أن استهدافهم يأتي في إطار معركة مفتوحة مع مشاريع الفوضى والتمرد.
وأوضح أن قوات النخبة الحضرمية راكمت خبرات ميدانية كبيرة في مواجهة العناصر الإرهابية والمتمردة، وخاضت معارك حاسمة أثبتت خلالها انضباطها واحترافيتها وقدرتها على حماية الأرض والإنسان، إلى جانب القوات الجنوبية التي نفذت عمليات نوعية أسهمت في ترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن دماء الشهداء تفرض مسؤولية وطنية وأخلاقية تستوجب التماسك والاصطفاف خلف مشروع الدولة، ورفض كل محاولات التشظي أو الاستثمار في الفوضى.
ودعا أبناء حضرموت والجنوب إلى المشاركة الواسعة في المليونية التي ستقام في مدينة سيئون، مؤكدًا أنها تمثل رسالة واضحة للعالم، وتأكيدًا على وحدة الجنوب وتماسكه، وموقف حضرموت في معادلة الأمن والاستقرار.
وختم بالتأكيد على أن تضحيات الشهداء ستظل منارات تهتدي بها الأجيال، حتى يترسخ الأمن، وتكتمل الدولة، وينكسر التمرد.
