في اليوم الـ123 من حرب الإبادة على غزة.. 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 جريحا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في بيان قدمت خلاله الوزارة آخر الإحصائيات في اليوم الـ123 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و143 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وفي سياق متصل، قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي بلا طعام، وهناك نقص حاد في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية، لافتا إلى أن المولدات الكهربائية في المجمع ستتوقف خلال 4 أيام بسبب نقص الوقود.
وأضاف أن طواقم الإسعاف تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى نتيجة منع الاحتلال حركة سيارات الإسعاف، حيث يشدد الحصار على مجمع ناصر الطبي ويستهدف محيطه بشكل مكثف.
وأشار القدرة إلى أن الاحتلال يضع حياة 300 عنصر من الكادر الطبي و450 جريحا و10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر.
من جانبه، قال مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر ناهض أبو طعيمة للجزيرة إن قوات الاحتلال مستمرة في إطلاق النار الكثيف بمحيط المجمع، مضيفا أنه منذ حصار المستشفى قبل نحو أسبوعين وصل 630 جريحا، معظمهم إصاباتهم بليغة.
وأوضح أنهم يواجهون تحديات كبيرة وخطيرة، بينها نقص الكوادر الطبية والنقص الحاد بالوقود، مما يعرض حياة المرضى والمصابين للخطر.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة -معظم ضحاياها أطفال ونساء- وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
وفي اليوم الـ 123 أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها سلّمت ردها على اتفاق الإطار، بعد التشاور مع فصائل المقاومة.
ووصف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن رد حماس إيجابي، وأن لديهم بعض الملاحظات. في حين قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه سيبحث رد حماس مع الحكومة الإسرائيلية غدا الأربعاء.
في السياق أعلنت المقاومة في قطاع غزة أنها نفّذت هجمات عدة على قوات الاحتلال في القطاع، وأنها كبدته خسائر في الأرواح والمعدات.