(الوحدة 313) الإيرانية في اليمن.. تحقيق استخباري يكشف تفاصيل ومعلومات خطيرة عنها
(الأول) وكالات:
كشف تحقيق أجرته وكالة استخبارات شيبا إنتلجنس، عن دور خطير تقوم به الوحدة 313، التابعة للحرس الثوري الإيراني، وعملية خطيرة قامت بها مؤخرا في البحر الأحمر، تستفيد منها روسيا والصين.
ويكشف التحقيق الذي سيُنشر لاحقا عن تورط الحرس الثوري الإيراني في استهداف الكابلات البحرية في البحر الأحمر.
وقال إن الحرس الثوري الإيراني استخدم كابلات الإنترنت البحرية ضمن خطته القتالية للسيطرة على المنطقة، وأن جماعةالحوثي عينت منتصف عام 2022 قائداً عسكرياً كان الإشراف على العمليات العسكرية في باب المندب، لإعداد خطة للكابلات التي تمر على طول الساحل اليمني.
وذكرت الوكالة في تقرير لها ترجمه (الأول)، إنها حصلت على معلومات تشير إلى أن الوحدة 313 في الحرس الثوري الإيراني وبالتعاون مع وحدة الأنصار الإلكترونية نفذت عمليتين استهدفتا الكابلات البحرية المارة من البحر الأحمر والبحر العربي وتخطط لعملية ثالثة في البحر الأبيض المتوسط.
واستبعد التحقيق سيناريو تأثير مرساة سفينة روبيمار على الكابلات البحرية، مشيرا إلى أن روسيا والصين ستستفيدان على الأرجح من الأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية، نظرا إلى أن العمليتين اللتين نفذتا في فبراير ومارس 2024 استهدفتا تعطيل عمليات الاتصالات. بين الشرق والغرب، في حين أن العملية الثالثة التي ستستهدف إسرائيل ما زالت مخططة.
وكشف التحقيق معلومات عن الوحدة 313 في الحرس الثوري التي نفذت الهجمات ضد الكابلات البحرية، مشيرة إلى أن هذه الوحدة متخصصة في اليمن وهي جزء من قوة القدس 300 للقيادة الإلكترونية التي يقودها الجنرال حميد رضا .
كما كشف التحقيق عن ارتباط الوحدة 313 التابعة للحرس الثوري الإيراني بوحدات عسكرية إيرانية في اليمن، مثل وحدة قيادة وسيطرة الدفاع الجوي في اليمن بقيادة الجنرال الإيراني سيد أحمد حسيني بنجيكي، ووحدة الأسلحة غير المأهولة والقوة الصاروخية. وفي اليمن يقودها الجنرال الإيراني علي مهديان المتهم بارتكاب جرائم إلكترونية للتأثير على الانتخابات الأمريكية.