عضو مجلس الرئاسة البحسني يتجاهل دور السعودية في تحرير عدن.. والرئيس العليمي ونائبه الزبيدي يردان!
(الأول) متابعة خاصة:
نشر عضو مجلس القيادة الرئاسي، فرج البحسني، تدوينة بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير مدينة عدن، من مليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.
وفي منشور على منصة إكس، قال البحسني: "في الذكرى التاسعة لتحرير عدن من مليشيات إيران نستذكر همم وعزائم عدن النضال والكفاح والتحرر التي أبت إلا أن تكون عدن العروبة كاسرة مشاريع إيران في المنطقة ".
وأضاف البحسني : "ونستذكر الملاحم البطولية والدور الحاسم للقوات المسلحة الإماراتية و إلتحامهم مع المقاومين في ميادين عدن للدفاع عن العروبة بالتضحية والفداء".
ولم يذكر البحسني، الدور الرئيسي للقوات السعودية في معركة تحرير عدن، ما اعتبره ناشطون، تجاهلا للدور السعودي الكبير .
وتابع البحسني: "عدن التي كسرت إنقلاب مليشيات إيران في فترة وجيزة لتعطي رسالة عن رفض تام لمشاريع إيران الإرهابية في المنطقة وحتمية زوال تلك المشاريع بالعزيمة والقوة".
وأتم بالقول: "نترحم على شهداء يوم ذلك الإنتصار ونستلهم من تلك البطولات والتضحيات إنه بالعزائم القوية سنكون دائماً منتصرون وإن عدن بعزائم أبنائها والغيورين ستنتصر دوماً".
عيدروس الزبيدي: لم يكن انتصارا لعدن والجنوب فحسب وإنما كان انتصار للمشروع العربي
من جانبه، أصدر عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بيانا قال فيه: "إنه لمن دواعي فخري وسروري، أن أشارككم في هذه الليلة المباركة، وفي هذا اليوم العظيم، يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، الاحتفال بالذكرى التاسعة للنصر المؤزر الذي تحقق لعاصمتنا الأبدية عدن، بفضل سواعد أبطالها الأشاوس شبابًا، ونساءً، وشيوخًا، الذين جسدوا في معركة التحرير، أسمى معاني التضحية، والإباء، مسطّرين بدمائهم الزكية أعظم الملاحم في صفحات تاريخنا الوطني التحرري الزاخر بالبطولات العظيمة في رفض الظلم والاستبداد والاحتلال".
وأضاف: "إن تحرير العاصمة عدن من مليشيا الإرهاب الحوثية، لم يكن انتصارا للعاصمة عدن والجنوب فحسب، وإنما كان انتصار للمشروع العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لذا يحق لنا جميعا أن نفخر بأن عاصمتنا عدن وأبناؤها كان لهم قصب السبق في تحقيق أهم انتصار لأمتنا في صراعها مع المشروع الإيراني التوسعي ومخططاته وأطماعه التدميرية ومليشياته الإرهابية في بلادنا والمنطقة".
وأضاف: "إن التضحيات الجسيمة التي سطّرها شهداؤنا الأبرار في سبيل الحرية والانعتاق من الظلم والاستبداد خلال ما يزيد عن ثلاثة عقود، كانت وستبقى هي الشعاع الذي ينير لنا الطريق، ومنهجنا الذي لم نحد، ولن نحيد عنه، حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا، وفي طليعتها استعادة وبناء دولته الجنوبية الفدرالية المستقلة وعاصمته عدن، وهو عهد الرجال للرجال الذي قطعناه على أنفسنا، وسنبقى أوفياء له ما حيينا".
وزاد: "في هذه المناسبة الغالية، فإننا نجدها فرصة لأن نجدد الشكر والثناء لأشقائنا في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين هبّوا هبة رجل واحد لنصرة شعبنا في معركته المصيرية في مواجهة الأطماع إيران ومليشياتها، ونعاهدهم بأن نظلّ أوفياء لذلك الموقف العروبي الأصيل، ولتضحيات ودماء الشهداء الميامين من أبطال القوات السعودية، والإماراتية، والبحرينية، والسودانية التي اختلطت بدماء أبطال مقاومتنا الجنوبية الباسلة مشكلة أبهى وأقوى صور التلاحم والشراكة المصيرية في الماضي والحاضر والمستقبل".
الرئيس العليمي: عدن حاضنة لمشروع الدولة
اعرب الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن فخره واعتزازه الكبير بالملاحم الوطنية التي سطرها رجال ونساء مدينة عدن بدعم مشرف من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في سبيل تحرير المدينة من قبضة المليشيات الحوثية الارهابية قبل تسع سنوات.
وكتب الرئيس في تدوينة على منصة "اكس" بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير مدينة عدن "إن الحديث عن هذه المدينة المقاومة هو حديث عن حلم الرواد الأوائل، وعن الحركة الوطنية والثقافية التي أنجزت الثورة والدولة ومؤسساتها المدنية".
وأكد الرئيس العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، بالعمل على نقل عدن إلى المكانة التي تستحق، حيث قال: "نحن اليوم معنيون أن نبادل هذا الحب بحب أكثر رسوخا لنعمل معا من أجل جعل عدن في المكانة التي تستحق كحاضن لمشروع الدولة وعاصمة مؤقتة للبلاد".
ويحتفي اليمنيون بالذكرى التاسعة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن، من عصابات الانقلاب الحوثي التابعة لإيران، معبرين عن آمالهم باكتمال الفرحة والنصر بتحرير العاصمة صنعاء من سطوة المليشيات الإيرانية.