اليمن تشارك في التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي بجدة
(الأول) - جدة / المركز الاعلامي للوزارة
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، المنعقد في مدينة جدة السعودية تحت شعار (نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي) بوفد تراسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
ويناقش المؤتمر المنعقد بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمشاركة (52) دولة خلال الفترة من ١٨ وحتى ١٩ اكتوبر الجاري، عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، وجهود المنظمات في تحقيق الأمن البيئي الإنساني، ورفع مستوى جودة الحياة، بالإضافة إلى الحلول المبتكرة للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية، وغيرها من الموضوعات ذوات الشأن المشترك بين الدول الأعضاء.
ودعا الوزير الشرجبي في كلمة اليمن، إلى تفعيل العمل المشترك للدول الاسلامية في تحفيز العمل البيئي كمسار لتنمية متوازنة ومتناغمة مع الطبيعية، ومساهمة طوعية لخفض الانبعاثات.. مشيدا ًبمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تقود جهودها المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي من شأنها المساهمة في إعادة الاخضرار لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب الصحراء، وتعزيز المنظومة الغابية المتدهورة والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض في المنطقة.
وأكد وزير المياه والبيئة، حرص الجمهورية اليمنية على الوفاء، بالتزاماتها البيئية رغم ما تعانيه من ويلات الحرب والنزوح والأوضاع الاقتصادية الصعبة..موضحاً ان الحكومة شرعت في حشد الموارد والتمويلات لإعادة تأهيل موارد البيئة الطبيعية المتأثر بالحرب وآثار التغيرات المناخية، بالاضافة الى إعادة تأهيل البنية المؤسسية لمرافق البيئة جراء الحرب ورفع قدرات المحميات الطبيعية، وإعلان المزيد منها لتصل خلال هذا العام الى قرابة ستة محميات طبيعية برية وبحرية كالتزام نحو اتباع استراتيجية التخضير وتقليل الانبعاثات..مشيراً إلى ان اليمن قطعت شوطاً كبيراً في إحلال الطاقة النظيفة لانتاج المياه في العديد من المدن الحضرية.
كما أشار الى ما يتعرض له الاشقاء في فلسطين المحتلة من تدمير وقتل متعمد، حيث يجري هدم البيوت على رؤوس ساكنيها وقطع المياه والكهرباء ومنع وصول المساعدات والاستخدام المفرط للقوة في محاولة لتهجير السكان اصحاب الارض.. مطالباً بالوقف الفوري للعنف والبدء بمفاوضات حقيقة للخروج جادة تاخذ في الاعتبار القرارات الدولية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.