قال: ستعود الخلافة الإسلامية في 2022.. السكرتير السابق للشيخ الزنداني يكشف مفاجأة عن تصريحه في 2011  

قال: ستعود الخلافة الإسلامية في 2022.. السكرتير السابق للشيخ الزنداني يكشف مفاجأة عن تصريحه في 2011   

(الأول) خاص:

رد السكرتير السابق للشيخ عبدالمجيد الزنداني، الصحفي محمد مصطفى العمراني، على المعلومات المتداولة، حول تصريح "عودة الخلافة" المنسوب للزنداني، خلال الاحتجاجات التي شهدتها اليمن عام 2011.

وقال الصحفي العمراني، في مقال مطول عبر "فيسبوك" اطلع عليه موقع (الأول) : "تعرفون الزوبعة التي أثارها البعض من الحاقدين على الشيخ عبد المجيد الزنداني على اثر تصريحاته في ساحة التغيير في العام 2011م عن عودة الخلافة الإسلامية في العام 2020م والتي يثيرها خصوم الشيخ عند نشر أي خبر عنه ولو كان خبر مرضه ؟!".

وأضاف العمراني، قائلًا: "الحقيقة أنني كنت قد نسيت القصة كلها لكن انتشار أخبار مرض الشيخ مؤخرا ـ شفاه الله وعافاه ـ جعل أولئك الناس يعيدون نشر هذه القصة التي رددنا عليها مرارا وتكرارا ولكن لا بأس من رد أخير".

وأوضح: "ولأني يومها كنت السكرتير الإعلامي للشيخ ومدير تحرير الصحيفة التي يمتلكها " صوت الإيمان " فسوف أوضح الحقائق هنا شهادة لله ثم للتاريخ والحقيقة والله الموفق".

 
وأكد الكاتب والصحفي العمراني، في رده أن "الشيخ عبدالمجيد لم يقل أن الخلافة الإسلامية ستعود في العام 2020م ولكنه قال إن نائب رئيس مجلس الدوما الروسي الأسبق قال في كتابه عن صراع الحضارات إن حضارة ستقوم في العام 2020 في العالم الإسلامي وستسمى بـ " الخلافة الإسلامية" ، فالشيخ لم يحدد هذا التاريخ وإنما هو مجرد ناقل لما نشر".

وأشار العمراني إلى أن "هذا المفكر الروسي هو مخاييل يورييف وكتابه " الإمبراطورية الثالثة .. روسيا التي ينبغي أن تكون ) . وفي العام 2009م نشرت العديد من وسائل الإعلام العربية مقتطفات من كتابه ، سنضع في التعليقات روابط لبعض ما نشر ، وكل ما عمله الشيخ الزنداني أنه نقل عنه ما قاله في رؤيته الاستشرافية عن العالم الإسلامي وتوقعه بقيام "خلافة إسلامية"".

وأضاف محمد العمراني، أن "كل الذين انتقدوا الشيخ نسبوا الحديث للشيخ وذهب بعضهم للتحدي بأن نخبره باسم هذا المفكر الروسي مؤلف الكتاب ، وما هو عنوان الكتاب ؟ وكيف قرأه الشيخ الزنداني ؟ وهل قرأه بالروسية أم بالعربية ؟ وفي اعتقاده أنه قد أعجزنا وأغرقنا تماما بهذا التحدي .!".

وتابع: "الجواب ببساطة : أن الشيخ قرأ المقتطفات التي نشرت في الإعلام العربي عن هذا الأمر مثلما قرأ غيره" ونشر رابط عدة لمقتطفات من المقال، في التاريخ المذكور.

ولفت إلى أن الشيخ الزنداني "استبشر بهذه التوقعات لأنه دعا مرارا وتكرارا إلى " اتحاد إسلامي " على غرار الاتحاد الأوربي ، وهو التكتل الذي كان يعتبره طوق النجاة الأخير لهذه الأمة".. مؤكدًا أن "تصريحات الشيخ وأحاديثه حول هذا الأمر قد تكررت مرارا وتواترت عشرات المرات خلال السنوات الأخيرة ، وهي موجودة وموثقة، فليس شرطاً أن تعود الخلافة بتلك الآلية والأسلوب وإنما نقتدي بالنماذج الإيجابية في حركة توحد الامم والشعوب ، فالاتحاد الأوربي يعيش وحدة رائعة بعد عقود من دعوات المثقفين الأوربيين للوحدة".

وأشار الكاتب، إلى أنه تم التوضيح حول الموضوع سابقًا، كما نشر فيديوهات للشيخ بالصوت والصورة وهو يتحدث نقلا عن المفكر الروسي ميخائيل يورييف بصفته نائب رئيس ، مجلس الدوما الروسي".

واختتم السكرتير السابق للشيخ الزنداني، توضيحه بالقول: "حتى لو كان ميخائيل يورييف ـ توفي في العام 2019م ـ حتى لو كان هذا المفكر الروسي على قيد الحياة وجاء إلى هؤلاء وأقسم أمامهم الأيمان المغلظة بأنه قد توقع في كتابه المذكور سابقا قيام " خلافة إسلامية "، وأراهم نص ما كتبه في كتابه ، فلن يصدقوا ما نقول ، ولن يتوقفوا عن مهاجمة الشيخ الزنداني ، وسيظل حالهم " عنزة ولو طارت " ، لأنهم لا يريدون الحقيقة ، هم يريدون مهاجمة الشيخ في كل الظروف والأحوال ، حتى أن خبر مرضه دفعهم لأن ينبشوا ويبحثوا له عن أي ذريعة ليخرجوا أضغانهم فقط ليس إلا ، مع أن المرض لا شماتة فيه لكن هذا عند الرجال الأحرار فقط.!"، حسب تعبيره.

وأكد أن "المفكر الروسي ميخائيل يورييف توقع في كتابه الكثير من الأحداث وفق مؤشرات ومعطيات ، منها حرب أوكرانيا والصدام الروسي الغربي وغيرها ، وهي في كل الأحوال رؤى استشرافية تخطئ وتصيب كأي محلل سياسي بشري يستشرف المستقبل ، فهل أذنب الشيخ عبد المجيد الزنداني حين استشهد بحديثه ؟!".