هل تسلم قطر قادة حماس للجنائية الدولية؟
أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم أن قطر ستواصل دورها كوسيط في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين.
وأشار الأنصاري، إلى أن حالة الجمود الراهنة في الوساطة، لن تمنع قطر من الاستمرار في التواصل مع الأطراف المعنية.
وشدد على أن إغلاق معبر رفح، يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، وأنه لا بديل عن فتح جميع المعابر البرية أمام المساعدات.
وأوضح الأنصاري، أن التصعيد في رفح غير مقبول، ويسهم بشكل مباشر في توسيع دائرة العنف، مبينا، أن الاعتداء على قوافل المساعدات لغزة، يستدعي تحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية لها.
نظام الجنائية الدولية
كما ذكر الأنصاري أن قطر ليست طرفا في نظام المحكمة الجنائية الدولية، ولا في نظام روما الأساسي، لكنها تلتزم بدورها في المجتمع الدولي وتدعم النهج العام للمحاسبة.
وأكد أن من السابق لأوانه التعليق على قرار المدعي العام للجنائية الدولية، والذي أصدر قرار بجلب قادة من حركة حماس، ورئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعه.
وأشار إلى أن قطر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لمواجهة كل جريمة في غزة على حدة، وتدعو لوقف الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي في الضفة الغربية.
فيما يتعلق بمفاوضات غزة، قال الأنصاري إنه حتى الآن ليس هناك تحديث عن حالة الجمود، وأن قطر ستستمر في جهودها الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
مذكرة اعتقال
وأعلن كريم خان، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، أمس الاثنين، عن طلبه إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف جالانت، وزعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأوضح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف، أن نتنياهو وجالانت قاما بحرمان المدنيين في غزة من أمور أساسية للبقاء على قيد الحياة.
وتمثل أوامر الاعتقال ضد السياسيين الإسرائيليين، المرة الأولى التي تستهدف فيها المحكمة الجنائية الدولية الزعيم الأعلى ل
حليف وثيق للولايات المتحدة.