القائد عبدالرحمن الجعري .. يسعى في إخماد فتيل قضايا الثأر في شبوة وحريب
كتب / د. الخضر عبدالله:
سعى قائد الفرقة خامسة عمالقة الشيخ عبدالرحمن الجعري (أبو عمر) أمس الأول إلى صلح قبلي بين قبيلتي آل السقاف وآل العطير من مديرية حريب ، على قضية قتل وقعت أحداثها قبل ستين عاماً ،
و خلال الصلح القبلي الذي دعا إليه وقاده الشيخ القائد عبدالرحمن الجعري .. أعلن مشائخ آل العطير وآل السقاف الصلح لوجه تعالى تشريفا واستجابة لدعوة قائد الفرقة الخامسة عمالقة الشيخ عبدالرحمن الجعري في إنهاء القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين ، ورد المتنازع فيه إلى مجلس الحق والحكم .
وخاطب الشيخ الجعري الحاضرين من قبائل حريب أنَّ الصلح القبلي يعزز من مبادئ وقيم التسامح والأخوة ومعالجة القضايا المجتمعية بطرق أخوية. وأنَّ حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية ومرضية تسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال وتوحيد الصفوف والتفرغ لمواجهة العدو الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
بدورهم ثمن مشايخ ووجهاء وأعيان آل العطير وآل السقاف جهود وساطة الشيخ عبدالرحمن الجعري وكل من ساهم في حل القضية ومعالجتها بطرق مرضية.
وعلى السياق نفسه تبنى قائد الفرقة خامسة عمالقة الشيخ الجعري الأسبوع الماضي إلى صلح قبلي بين قبيلتي آل أسلم وآل لحول تمثل في حكم عيب على أحد القبيلتين.
كما حظي الصلح القبلي بارتياح واسع من قبائل آل أسلم وآل لحول الذي رحب رجالها بما تم الاتفاق عليه من حكم التحكيم الذي سعى ودعا إليه القائد الشيخ عبدالرحمن الجعري لتعزيز الترابط الاجتماعي والأخوي بين أبناء القبائل.
و تجدر الإشارة ان تدخل قائد الفرقة خامسة عمالقة جنوبية الشيخ الجعري ، في فض نزاع القبائل في شبوة وحريب لقي ارتياح شعبي كبير، في جهوده واهتمامه بمتابعة القضايا والخلافات عن كثب والحفاظ على أرواحهم من العودة إلى القتل والاقتتال.
ووفقاً لما أكدته مصادر خاصة
أن قائد الفرقة خامسة عمالقة الشيخ عبدالرحمن الجعري (أباَّ عمر) عُرف بالشجاعة والأمانة و الزهد والأخلاق العالية والعزة والكرامة والشرف والنزاهة والتواضع فجزاه الله خير عما يقوم به وبارك الله في جهوده وجهود الساعين معه .