ترقب يمني للانتخابات الأمريكية لحسم حرب 10 سنوات
(الأول) وكالات:
رغم مرارة الحرب وتداعياتها التي تتفاقم يوماً بعد يوم في اليمن، فإن أنظار اليمنيين تتجه نحو الانتخابات الرئاسية الأمريكية في السباق المحتدم بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
و يتابع اليمنيون هذا السباق بحذر، مدركين أن نتائج الانتخابات قد تنعكس بشكل مباشر أو غير مباشر على أوضاع بلدهم، خاصة مع استمرار خطر ميليشيات الحوثي وتهديداتها المتزايدة للملاحة الدولية.
على الجانب الآخر، هناك من يرى أن اليمن لطالما كان مجرد ورقة في لعبة السياسة الأمريكية، فقد تلاعبت به الإدارات المتعاقبة، من أوباما إلى ترامب ثم بايدن، لتتحول القضية اليمنية إلى جزء من الدعاية الانتخابية وصراع الحزبين، بينما لم يتغير الثابت الوحيد في المعادلة وهو أن المصالح الأمريكية أولاً وأخيراً.
الأمل يمتزج بالتساؤلات، إذ يتطلع بعض اليمنيين إلى أن تسهم الإدارة القادمة في كسر جمود الأزمة السياسية في اليمن، وتضع حداً لحالة "اللا سلم واللا حرب" التي أنهكت الاقتصاد واستنزفت الموارد الإنسانية.. فهم يترقبون دوراً أمريكياً أكبر يعيد إليهم الأمل في مستقبل أقل اضطراباً.