400 يوم من حرب الإبادة في غزة: الإحصائيات الأكثر رعبا في تاريخ الصراع
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تحديثا جديدا للإحصائيات الخاصة بالحرب المستمرة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ400.
ويكشف التقرير، حجم الدمار والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وتواصل غزة مقاومة الاحتلال، بينما يتزايد عدد الشهداء والجرحى وسط تدمير شامل للبنية التحتية والمرافق الحيوية.
ومع مرور 400 يوم على هذه الحرب، يبقى الوضع في غزة في غاية الصعوبة، حيث يعاني سكانها من أسوأ الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، في وقت تواصل فيه إسرائيل عدوانها دون توقف.
إحصائيات مروعة:
53,552 شهيدا ومفقودا، منهم 17,385 طفلًا، فيما وصل عدد الشهداء من النساء إلى 11,891 شهيدة.
تم تدمير 159,000 وحدة سكنية بالكامل، وأصبح نحو 83,000 وحدة غير صالحة للسكن بسبب القصف.
سجلت 38 حالة استشهاد بسبب المجاعة نتيجة الحصار المستمر.
10,000 مفقود، بينهم العديد من الأطفال والنساء الذين تم دفنهم في 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
الدمار في البنية التحتية:
86% من قطاع غزة تعرض للدمار، بما في ذلك 34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا تم إخراجها عن الخدمة.
تم تدمير 206 مقرات حكومية، بالإضافة إلى 129 مدرسة وجامعة.
2,835,000 متر طولي من الطرق والشوارع تم تدميرها، مما صعّب حركة النازحين والمساعدات.
التدمير الشامل للقطاعات الحيوية:
استهدف الاحتلال 162 مؤسسة صحية، بالإضافة إلى تدمير 134 سيارة إسعاف، و717 بئر مياه تم إخراجها عن الخدمة.
39 منشأة رياضية تم تدميرها، في حين تم تدمير 206 مواقع أثرية وتراثية تمثل جزءًا من تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني.
الحالة الإنسانية:
يعيش أكثر من 2 مليون نازح في ظروف مأساوية، بينما يعاني 350,000 مريض مزمن من نقص الأدوية.
12,500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب عدم توفر العلاج في القطاع.
يعاني 3,500 طفل من سوء التغذية الحاد، بينما يموت 3,000 طفل آخر بسبب نقص الغذاء.
خسائر اقتصادية ضخمة:
قدرت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية بنحو 37 مليار دولار، في حين أن قطاع غزة يحتاج لسنوات طويلة لإعادة بناء ما دمره الاحتلال.