(الأول) ترصد حصيلة تبادل الأسرى في غزة (240) فلسطينيا و(77) إسرائيليا
(الأول) خاص:
انتهت عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، بإعلان الأخير بدء عملياته العسكرية في قطاع غزة، بعد أسبوع من هدنة إنسانية برعاية قطرية.
وخلال أسبوع الهدنة أفرجت فصائل المقاومة، وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن 77 محتجزاً إسرائيلياً ومن مزدوجي الجنسية، إضافة إلى أجانب وعمال تايلنديين، فيما أفرجت قوات الاحتلال عن 240 امرأة وطفلاً من الأسرى الفلسطينيين.
وشهد اليوم الأول للهدنة 24 نوفمبر، إفراج "القسام" عن 13 من النساء والأطفال الإسرائيليين من المحتجزين، إضافة إلى 10 عمال تايلنديين وفلبيني، فيما أفرجت قوات الاحتلال عن 39 أسيراً من النساء والأطفال.
وفي اليوم التالي، أفرجت "حماس" عن 10 محتجزين إسرائيليين و4 أجانب، فيما أفرج الاحتلال عن 6 من أقدم الأسيرات في سجونها و33 طفلاً.
ويوم الأحد الماضي، (اليوم الثالث)، أفرجت المقاومة عن 13 من النساء والأطفال الإسرائيليين، و3 تايلنديين وروسي، فيما أفرج الاحتلال عن 39 أسيرة وطفلاً.
أما اليوم الرابع، فقد أعلنت القسام الإفراج عن 11 من المحتجزين مزدوجي الجنسية، (3 من الجنسية الفرنسية، و2 ألمان، و6 أرجنتينيين)، مقابل إفراج الاحتلال عن 30 طفلاً و3 نساء فلسطينيات.
والثلاثاء، وهو اليوم الخامس من الهدنة، والذي مُدد بعد انتهاء الهدنة المعلنة، أفرجت "القسام" و"سرايا القدس"، عن 10 إسرائيليات و2 أجانب، في وقتٍ أفرجت قوات الاحتلال عن 15 طفلاً و15 امرأة.
وبعد تمديد الهدنة ليوم سادس أعلنت المقاومة الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين و4 تايلنديين، وامرأتين روسيتين، فيما أفرجت "إسرائيل" عن 30 أسيراً هم 16 طفلاً و14 امرأة.
وفي الساعات الأخيرة من انتهاء الهدنة أعلنت قطر تمديدها ليوم آخر أمس الخميس، وخلاله أفرجت حركة "حماس" عن 8 إسرائيليات محتجزات، فيما احتسبت الروسيتان اللتين أفرج عنهما يوم الأربعاء ضمن العدد المفرج عنه ليبلغ 10 محتجزين، مقابل قيام الاحتلال بالإفراج عن 30 أسيراً من الأطفال والنساء.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت، في 24 نوفمبر، هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة "حماس"، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم مددت صباح الخميس، ليوم إضافي، وانتهت اليوم الجمعة.