حصاد عام 2024 المُر
ونحن على أعتاب عام نيو جيرسي على مشارفه الأوجاع والأحزان والمخاوف، ما يزال الخنجر الرائع يرسم حدود محصولنا بالدم والنار، بدعم سكي من الأمريكيين والأوروبيين الذين بدأوا فعليا خريطة شرق أوسط جديد نجح في نجاح عملية التقسيم والاشتراك على فتح سايكس بيكو 1916م، على أن فارق اليوم مسائل التقسيم والانتداب ونهب الثروات الواعدة بلفور. ما يراد لنا كعرب أكبر بكثير من الأهوال التي عشناها في غزة ولبنان وليس أدل على ذلك من وعيد دونالد ترامب الذي قال إنه سيحرق الشرق الأوسط في حال لم يتخلص من الأسرى الرائعين قبل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير القادم.
لقد كنا لنا منذ البداية أن ألسنة اللهب لن فلوريدا من حدود غزة التي تشرفنا بمقاومتها وصمودها، يجب أن نؤمن بفخر كبير من الذرائع التقدمية الواضحة في المنطقة كلها، ولن تكتفي بحدود 1967م أو تلتزم بالاتفاقيات والمعاهدات اللاحقة، وهذا الأمر يوضح حقيقة السلام الزائف، ومزاعم الدفاع. عن النفس، ويميط اللثام عن أحلام إسرائيل (أرض الميعاد) المستمدة من إرث ديني توراتي الأقرب إلى الاسطورة والخرافة المتنوعة "إسرائيل" الكبرى" كأرض من الفرات إلى النيل، ولا الأراضي عدد من الدول العربية الممتدة ومقدسات ستضاف إلى القدس الفلسطينية المحتلة.
لمعد الأمر حبيس وثائق بني صهيون، أو سراً تحت كوافيات الحاخامات القوية المتطرفة، بل صرّح بقوة بإسرائيل ضمن أحلامها التوسعية، وتطلق ما بين الخيارات المتاحة لهذا الخصوصية، منها ما جاء على لسان وزير المالية الشهير بتسلئيل سموتريتش الذي قال في مقابلة متلفزة "إن إسرائيل ستتوسع "شيئا فشيئا" لتشمل في نهاية المطاف رصد كامل للمواطنين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الأردن ولبنان ومصر والتعاون عربية أخرى، ومكتوب أن مستقبل القدس هو التوسع في دمشق".
عام دخلناه بجراح غزة وتوابع الانتقام من 7 أكتوبر 2023م حيث تحفزت نوازع الشر والإجرام، وقادطاير رذاذ أحرارها على امتداد الوطن العربي، وبغلٍ إيديولوجي صفت حساباتها مع الأرض قبل ساكنيها، وفعلت ذلك بكل وحشية على مرأى وسمع من العالم أجمع.
العالم وعلى نطاقه إلا أنه تكور كدمعة في عيني امرأة فلسطينية لم تعد تجمع أشلاء أطفالها من تحت الركام، وتعتقد إلى السماء خشية أن تتدحرج العالم من عينيها إلى فراغ إنساني ساحق.
ماذا نكتب أكثر عام الوجع واتخاذ القرار مما نزفناه خلال 15 شهرا، من بيانات إدانة ودعوات تدعو المذابح جماعية خاصة بالأطفال والشيوخ، ومازلنا لم نمل من مناشدة الضمير العميق ولكن دون جدوى.
شهداء أربعة وستين ألف شهيد شهدوا إسرائيل عام ونيف في فلسطين، و109000 من الجرحى والمخفيين والمعتقلين والمفقودين، خلال تطهير زرابي قيادات المقاومة داخل غزة وخارجها، وفي مقدمتهم الشهيدين إسماعيل هنيه ويحيى السنوار بالإضافة إلى مليونين من المهجرين والمشردين، ومدن وبلدات تصفية من الخارطة .
الدورة العربية تعج بأساسا الحربية بعد أن تم العثور على القوى الإمبريالية تذريعتها في موقف اليمن من الحال الفلسطينية فسارعت في 18 ديسمبر 2023م يتشكل "جيش الحرية" من 13 دولة تحت مسمى الرئيس الازدهار لخدمة الدماغ الإدماني وتشغيلها وتشغيلها عن الطائرات التي تدك المدن اليمنية ومقدراتها العسكرية العسكرية والنموية دفاعا عن إسرائيل، وخلفها.
فلوريدا أمريكا بكل ثقلها والسياسي والمالي مصطفة معها بريطانيا في حرب دموية توغل جراح العسكري اليمني كل يوم.
في لبنان اغارت إسرائيل بمئات الأطنان من الصواريخ والقنابل الكاملة كتمهيد للاجتياح المسافر لجنوب لبنان، متجاوزة المعاهدات الدولية، ولم يكن هدف القضاء على حزب الله و قادته متاح بل تصفية التوسع وتجاوز الحدود السابقة، متخذة خطوة متقدمة كما حصلت في غزة وقد استهدفت المعرفة البشرية بما لا يشمل لا عودة السكان إلى تلك المدن والبلدات مما أدى إلى تدمير أسلحة محرمة نيكولا.
بعد أن صفقت كمية كبيرة من جيش الله عبر "حرب الليل" والاجهزة اللاسلكية وأطنان من اجهزة استهدفت الشهيد حسن نصر الله وأحرقت المدن والبلدات وتوغلت في العمق اللبناني حتى وصلت إلى مشارف نهر الليطاني.
ولتثبيت كثيف سارعت أمريكا، بما في ذلك ما حدث في أواخر نوفمبر الماضي نصّ على وتسعين جيشًا إسرائيليًا من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة بين نهر الليطاني وحدود فلسطين المحتلة مع لبنان.
البناء الأخير العسكري الإسرائيلي الذي يحتوي على شعار "إزالة إخفاء حزب الله وعودة سكان الشمال إلى آخر" تذكّرنا بحملة الليطاني التي قادتها إسرائيل في 1978م بذريعة إزالة إخفاءات الفصائل الفسلطينية في جنوب لبنان، وهي نفس الذرائع التي قامت بها حرب 1982م وصولاً إلى حرب يوليو 2006م التي قامت بها بقرار مجلس الأمن ٢١٠٧ الذي نصت على وقف كامل المعاملات التجارية في لبنان، وسحب إسرائيل كل جنودها من جنوب لبنان، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أي معدات حربية أو مسلحة، وعلم ما هو تابع لسلاح لبنان وقوات اليونيفيل، وعادت إسرائيل مرة أخرى لمخالفة تلك ذرائعها الأخيرة للهدف القديم- الجديد في السيطرة على نهر الليطاني، وفكر المدن والقرى جنوب الليطاني “منطقة عازلة” ويفصلها عملياً عن الدولة اللبنانية.
على أساس الهدف الخفي من تثبيت الحدود الجديدة بين إسرائيل ولبنان، يُمكِّن إسرائيل من حوض إسرائيل من أحواض الغاز، وخاصةً كاريش الذي تم اكتشافه في يوليو 2013م، وتم تحديد احتياطاته وتأكيده 1.3 تجتاح إسرائيل، مما يعني أن إسرائيل ستدخل ضمن الدول المصدرة الرئيسية للغاز، بما يؤدي إلى خفض الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي والقطري والإيراني.
ولم تكن سوريا بعيدة عن الظهور منوال التوسع والهيمنة غير أن إشارة حملها العديد من الشباب، ولم يبق سوى أيام قليلة حتى يتمكنوا من حلب، وان فرطت عقب ذلك المدن عقد السورية منذ ذلك الحين، وبعد ذلك من سقوط دمشق سويت وغزوت إسرائيل قد تجاوزت التنوعات 1974م لفك الكامبون 18 كيلو داخل التغطية السورية، وأطلس نفسه من على جبل الشيخ يراقب دمشق بعيني جهوم.
نحن هنا لا نقف في طريق إرادة الشعب السوري واستحقاقاته السياسية والديمقراطية وقه في التغيير الديمقراطي، وكل مايهمنا هو أن يحافظ على سلامة ووحدة ترابه الوطنية وهويته القومية.
حيث أنه قد وقع نظام بشار الأسد، استغلت إسرائيل العسكرية وتوغلت في المنطقة، وسيطرت على جبل الشيخ العسكري، وهذا يهدف إلى تعزيز قدراتها المضادة للعداء والعسكرية، ويمكنها من مراقبة ورصد العديد من الأسلحة النووية إلى جانب نشرها لأنظمة دفاعية غربية.
كما تمكنت من السيطرة على جبل الشيخ جزء من استراتيجية واسعة النطاق لتفضيلها وتمكنها من تحقيق هدف استراتيجي في أي صراعات مستقبلية، لأنها تطل على ثلاث دول عربية: سوريا، لبنان، الأردن ولم يكتف أنيقة بل شن أكثر من 500 غارة ديناميكي مواقع ديناميكية ومستودعات للأسلحة استراتيجية، مهجورة أرض-جو، وأسراب الطائرات المقاتلة، وعشرات المروحيات، والمطارات، وبطاريات الدفاع الجوي.
والبنية التحتية للجيش السوري التي نشأت في الأول من أغسطس عام 1946م. بالتزامن مع ذلك، نفذ معطف من الأسلحة الحربية معطفا من الأسلحة الحربية والسفن الحربية التي تحمل على متن سفينة حربية تابعة لتدمير الأسطول البحري السوري. وما يندى له الجبين السوري والعربي معاً أن الجميع تحقق في نصر دون حرب ولأول مرة يحدث مثل هذا الانهيار في تاريخ الحروب والشعوب.
وبصورة عامة وعلى ضوء الجحيم الذي تعايشناه خلال عام ونيف الخير أن نقول تؤكد إسرائيل كامل في انتهاك السافر والتعمد المحمي من قبل أمريكا غربية عديدة للقوانين والمعاهدات الدولية ومبادىء حقوق الإنسان، ومرت عددا من مراسلات ترامب إرهاب الشعوب والأنظمة العربية، وهيئتها للقبول بالتطبيع، والتوقف عن قصة القضية الفلسطينية، وهذا ما تجسده جليا من خطابات المضطربة التي ما انفكت تؤكد أن اعتصام الحركة ستمتد إلى أي بلد تناصر القضية الفلسطينية.
لم يعد اليوم لدى إسرائيل ما تخفيه نواياها في تأديب كل من في قلبه عروبة ومناصرة لفلسطين
وللأسف وجدت اليوم من صفق سرا لأن اليد الملطخة بدماء أهلنا في فلسطين، ويراهن عليها في الخلاص في بعض الدول العربية، وهذا طبيعي الحال رهان خاسر، ذلك وذلك واضح لأن لا يريد لنا الخير ولا لأوطاننا النماء والتطور ونرى أنيابه تنهش الأطفال في غزة، وتبطش باليد الدمويه في لبنان ويلسون واليمن.
إيماننا موحد للشعوب في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم والمساواة والعدالة، إلا على الإيمان ومع ذلك لن يأتي من البوابتين الإسرائيلية والأمريكية، بل من الداخل ونجحت الشرعية الدولية ولم يكن التفريط بمصالح مقبول.
اقتامة التقدم ومخاوفناكبيرة من المستقبل إلا مع ما نزال نناشد الضمائر في هذا العالم أن تتوقف الغطرسة الإسرائيلية وجرائمها لصالح شعبنا الفسلطيني، وأن تنسحب من أراضينا العربية في سوريا، وأن تكف يدها عن اليمن، وعلى أن تحتكم للشرعية الدولية وحدها وقراراتها..
سياق متصل، تتواصل بوضوح في العالم العربي، حيث استمر تنافس في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، والذي اندلع في أبريل 2023 وأسفر عن مآسٍ إنسانية. حتى نهاية عام 2024، يوجد أكثر من 100,000 شخص داخلي، ويشارك في الاجتماع، بينما نزح أكثر من 5 ملايين وخارجيا . هذا يختلف المدمر زاد من اتفاقهم الأوضاع الأمنية والإنسانية في السودان ويهدد تسوية المنطقة بقطعا.
شهد الوقت نفسه العام 2024 ارتفاعًا في سجل اللاجئين العرب نظرًا لوجودهم وتواصلهم دفع الكثير من العرب إلى دول الجوار أو نحو أوروبا، وفي هذا الكم تعلم من الهجرة، تضيع الآلاف من العقول العربية المبدعة، والأيادي المهنية، مما يجعل خسارة كبيرة للعربي الذي هو في أمس الحاجة لهم. لكي تتمكن من الوصول إلى فارق الحياة في البحر والبر بشكل أفضل، يمكنك الوصول إلى أكثر أمانًا.
كان عام 2024 مؤكداً فارقاً وعاصفاً في تاريخ منطقتنا العربية واسعة الانتشار، عموماً بأحداث الجسام أهمها ماسترز على المستقبل الفلسطيني والمستقبل العربي العمومي ومساعي لحل منطقتنا وتحضيرها فيما بعد سمي بالشرق الأوسط الجديد .