إلى السبعة الكوكبان

هل أنتم مدركون مايحصل لهذا الشعب المغلوب على أمره 

هل تشاهدون على شاشات التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي مايدور في بلادنا

هل نزعتم نظاراتكم السوداء ونهضتم من على كراسيكم الفاخرة وتركتم من ايديكم علب السيجاره وكأس الشراب قليلاً

هل لديكم اقارب يعيشون بيننا وياكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب أم هم غير ذلك لا أظن أنه ليس لهم أحد يخبرهم عن حال بلادنا والي اين وصلنا 

أسأله كثيرة تدور في مخيلتي وربما لست وحدي فهناك اناس كثر أن لم يكن الشعب باكمله يريد اجوبة لكل هذه الأسئلة فقد وصلت ارواحنا إلى منتهاها 

متى يستيقظون من نومهم الذي طال وطالت معه معاناة شعب سئم من جرع التهدئة متى يستيقظ (السبعة) ويدركون أن البلاد تسير نحو المجاعة وأن الشعب قد تعب وانهارة جميع اركانه

لست أعلم هل مقالي هذا قد يعبر عن مافي قلب كل مواطن لست أعلم هل الهموم والغموم والتعب والعناء والصبر والتحمل والجوع والخوف من القادم يكتب بين اسطر وتقراه الناس 

من يخبرهم اننا ننتظر منهم اصلاحات على أرض الواقع وليس على صفحات التواصل وشاشات التلفاز وتغاريد على تويتر بعد كل تخزينة قات 

من يخبرهم اننا تعبنا ونحن ننتظر حل جذري لانهيار العملة وعم ضياعها أمام العملات الاجنبية واستقرارها بالسوق وتسهيل أمور المواطن 

إلا يكفي كل هذا الاستهزاء بحال المواطن أليس من حقه أن يعيش بكرامة في بلده وبامن وامان وطمانينة واستقرار وسكينة دون خوف من القادم وانتظار أزمة تلو الأخرى 

متى ستدركون يامن بيدكم زمام أمورنا و موارد بلادنا وثروات شعبنا أن البلاد قاب قوسين أو ادنى