غزة والخذلان الموجع
رايتها عندما كانت تبكي بحرقة ولسان حالها يقول خذلانكم أوجعني ياعرب فمتى ستلفتون إلينا
صمتكم المريب عما يحصل لنا أوجعني حفلاتكم الماجنة ومهرجناتكم الصاخبة أوجعتني خذلانكم المستمر لنا وتغافلكم عما بحالنا أوجعني
رايتكم لأطفالنا وهم يبادون ولمنازلنا وهي تدمر أوجعني
رايتكم لنا عند الفطور ونحن نفطر على اشلاء أطفالنا وصراخ نسائنا ونتسحر على ركام منازلنا أوجعني
السنا عرب منكم وفيكم أليس الاقصى مسرا رسولنا ورسولكم اما أننا على غير ملتكم أين أنتم من حديث رسول الله حين قال المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضنا اذاً فلما خذلتمونا
خذلتمونا حينما تنكرتم لعروبتنا ولإسلامنا ولقضيتنا التي هي قضية كل عربي مسلم ولحقنا المشروع بالعيش على أرضنا
خذلتمونا حينما وضعتم ايديكم في ايدي من قتل أطفالنا واغتصب نسائنا ودمر منازلنا واستباح أرضنا ومقدساتنا
خذلتمونا حينما أقمتم الحفلات واستضفتم العاهرات وكرمتم الساقطين والساقطات ورفعتم راية المساواة بين الشعوب ونسيتم شعباً دمرته الطائرات
خذلتمونا حينما سلمتم رقابنا بتطبيعكم وتطوير علاقتكم مع من يتلذذ بدمارنا
فهل أدركتم مدى وجع خذلانكم لنا وتناسيكم أمرنا